آخر الاخبار

ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.

أعلامنا في إعلامنا
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 4 أيام
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:13 م

إنني هنا اليوم وبدءا بهذا العنوان أود القول والتنويه لكل من شاهد قنواتنا وإعلامنا الرسمي يتملكه كل الحسرة والإحباط إلى أي مستوى انحط قدر الإعلام الرسمي كنا في السابق نعرف يقيناً بأن إعلامنا غير مفيد كليةً لكننا اليوم ياليته صار غير مفيد بل إنه يجذر الفرقة والخلاف ويؤجج الفتن ويتطاول على العلماء ويتمادى في التيه والظلال وكل ذلك على حساب هذا الشعب البريء الفطري

كتبت هذه السطور وصوت الأسى ينبع من قلبي وكل جوارحي التي يتدفق فيها حب الوطن وحب اليمن كما يتدفق الدم في عروقها

إعلامنا ياسادة كيف يرقي إلى مستوى المسئولية إذا كان مسئوليه لا يرقون إلى مستوى الإنسانية

إعلامنا ياسادة كيف يرقى إلى مستوى المصداقية ومسئوليه باتو يعتبرون الكذب عنوان شرف لهم ويتغنون باسم حب الوطن وحب الوطن منهم بريء وبعيد كل البعد

إن من يحب وطنه لا يؤجج عليه الفتن وينقل الأكاذيب عن من يحبونه

إعلامنا ياسادة لم يحترم أعلامنا ولم يحترم روادنا في الفكر والسلام والخير

إعلامنا ياسادة بات كلباً عقوراً يعض كل من قال كلمة الحق في وجه الظلم والفساد

إنني وبقرارة نفسي التي امتلأت بحب هذا الوطن الغالي أؤكد لكل العالم بأن الإعلام هو من يصنع من القوي ضعيف ويصنع من الضعيف قوياً وإننا اليوم أمام نظام اهتدت أركانه وانزوت أطلاله في أعماق التراب لم يتبقى له غير إعلامنا الرسمي الذي فكر له وخطط له جيداً هذه المرة

وصل الحد بإعلامنا الرسمي إلى الكذب حتى على علماؤنا الأفذاذ البواسل الذين بذلوا ويبذلون قصارى جهدهم من أجل خدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم

لكن إعلامنا استمرأ الكذب وسيأتي اليوم الذي نرى فيه إعلامنا يجل أعلامنا ويرفع مكانتهم كماهي مرفوعة عند الله وعند الناس . ( ألا إن نصر الله قريب )