من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
يروي ثلاث نساء بريطانيات، أسباب اعتناقهن الدين الإسلامي، مشيرات إلى أن طريقة العيش الغربية، وخصوصا حياة المرأة، هي السبب الرئيسي في دخولهن الإسلام وتحمّل تبعات هذه الخطوة.
وتقول شانتال ( 19 عام) والتي غيرت اسمها الى خديجة تقديرا للزوجة الاولى للنبي صلى الله عليه وسلم : "كوني مسلمة يحول دون الرغبة في إثارة إعجاب الآخرين ويمنحني المزيد من الثقة بالنفس" ، وتؤكد أن هناك نساء بريطانيات يستبدلن الفساتين القصيرة بالعبايات
وتضيف خديجة قائلة: "إني أرتدي الحجاب لأني أرغب في ذلك، لأن ذلك بيني وبين الله وليس تعبيرا عن موضة جديدة. نعم لا أذهب إلى النوادي ولا أعاشر الرجال. إن ذلك يمنحني راحة أعرف أن الكثيرات من صديقاتي يتمنين الحصول عليها".
وتضيف احدى صديقات خديجة و تدعى مونيك التي تتذكر كيف أن اعتناق خديجة للإسلام أيقظ مشاعر من الصدق داخلها مما ساعدها على الإحساس بالقوة والأمان في لباس يغطيها من الرأس إلى أخمص قدميها.
وتتابع مونيك "لا أستطيع حقا القول بوثوق إني أصبحت مسلمة لأني أقرأ القرآن، لكن بطريقة غريبة أحسست أن شانتال تتمتع بحرية أكبر مني عن طريق تغطية نفسها عوضا عن أن تكون مكشوفة تماما مثلي، فقلت لنفسي 'دعني أجرب' ؛ ومنذ ذلك الوقت لم أنظر إلى الوراء أبدا".
اما جاسيكا، أم لطفلين تبلغ من العمر 32 سنة مرتدية النقاب، فتروي قصتها وتقول : "أشكر الله كثيرا على أني تركت كل شيء ورائي. السُكر والمعصية وممارسة الجنس غير الشرعي ؛ وفي الأساس أشعر بالتحول الكامل وأكره تذكر الماضي لأن ذلك كان أنا في الماضي، وهذه هي أنا في الحاضر".
و تقول جاسيكا: "لا أحد من سياسيينا أو جرائدنا يفعل شيئا لمكافحة الأفكار المسبقة ضد المرأة، فثقافتنا أصبحت مهووسة جدا بالجنس مما يجعل تربية الأبناء أصعب مما كنت أتصور" ؛ وتتابع قراري بالتحول إلى الاسلام هو بمثابة شبكة أمان من كل هذه القذارة.".
وتتساءل جاسيكا : "لماذا تعتنق الكثير من النساء الاسلام في هذا البلد؟"، ثم تجيب: "لأن الحريات 'العجيبة' في الغرب لم تفعل شيئا سوى استعبادنا".