آخر الاخبار

الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني

في وداع الشهيدة تفاحة
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 28 يوماً
الأحد 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:21 م

من أين أبدا ؟ وكيف ستنتهي حروفي الحزينة؟وعن من سأتحدث!!!

إن قلمي ونفسي وروحي يقف إكباراً وإجلالاً لتلك القلعة الشامخة والطود الأشم ,عرفتها باذلة كل غالٍ ورخيص من اجل الحرية إنها(تفاحة )التي اغتالتها يدُ الآثمين.

فيا أيتها المدافع الآثمة أتعرفين من تغتالين لقد سرقت من وجودنا روحها لكنك لم تأخذي تلك السيرة العطرة لثائرة مجاهدة وأم حنون لفتيان وفتيات ساحة الإباء والصمود.

عرفتها أمًا حانية تداوي بكلماتها العذبة قلوب البائسين من شباب الثورة ,ووجدتها كالنحلة في عطائها وتفانيها في إشباع الجوعى من المحتاجين في الساحة,وكالطود الشامخ أمام التهديدات والتحديات وفي أول الركب عند المواجهات أمام الرصاص.

فيا أماه ستفتقدك المنصة التي شاركت في بناءها وستبكي عليك الصوتيات التي سعيت في تجهيزها وسيرثيك مصلى النساء التي أشرفت على تأسيسه.

ولن ينساك تاريخ يوم الشؤم يوم المحرقة وأنت تثنين الشباب وتشاركين معهم بصد العدوان وكنت أخر من خرجت من الساحة يومها.

فيا حراس العروش المتهاوية لا تظنون أنكم أنهيتم قصة بطلة سطرت أروع البطولات في تعز الإباء ووالله إننا على دربها سائرون وإن دماءها الطاهرة ستكون لعنات عليكم((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)).