ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
الجملة الثورية ينتجها الثوريون ويوظفها الانتهازيون في أكثر اللحظات حاجة لقراءة الأحداث بموضوعية .
لم تكن القراءة الموضوعية والهادئة غير ثورية أبدا.. بالعكس في اللحظات الحاسمة يحتاج الثوريون إلى وقفات مراجعة وقراءة من هذا النوع يتخطون بها مزايدات انتهازيي الجملة الثورية الذين تشكل مثل هذه اللحظات فرصة ثمينة بالنسبة لهم للتلاقي مع الخصم الذي ثاروا عليه بدوافع غير نبيلة في معظم الأحيان.. وهذا هو أخطر إشكاليات المنعطف.. صناعة العدو على عجل يقابله صناعة الحليف بعجلة أكبر وأسرع.. ويبقى السؤال الذي يفترض أن تسفر عنه القراءة الموضوعية والهادئة للحدث هو: ماذا نريد من صناعة العدو وصناعة الصديق بهذه العجلة المدوية؟
إذا كان الهدف هو تصحيح مسار الثورة فالطريق إليها لن يكون إلا بالاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها
أما التماهي مع تجارب الآخرين إلى درجة التوحد أو التشفي فلا يعني تجربتنا في شيء سوى القبول بحكاية أننا تكرار سلبي لتحارب الآخرين وهذا في الحقيقة غير منصف لتضحيات شعبنا.. شعبنا لم يضح ليصبح نسخة من آخرين ولكنه ضحى ليبني تجربته الخاصة الجدير بها . هذا هو مربط الفرس .
الأشقاء المصريون أكثر قدرة على معالجة مشاكلهم.. نسعد ونحزن لهم شيء جميل ولكن ليس إلى الدرجة التي نرهن بها تجربتنا للحالة التي وصلوا إليها. أنا كيمني كم أتألم عندما أحضر أي مؤتمر وأشوف كيف يتعامل العرب مع اليمن.. آن الأوان أن نضع اليمن في مكانها الصحيح بعد كل هذه التضحيات العظيمة لشعبنا ويجب أن لا نرهنها لنجاح او فشل الآخرين .
علينا أن ننجح أولاً لكي يكون صوتنا بعد ذلك مسموعاً بما فيه الكفاية . والله على ما أقول شهيد.