صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟
في اليمن.. تحالفُ الحوثيين وبواقي نظام المخلوع علي صالح واجتماعهم على هدف واحد مشترك هو في الحقيقة كشفٌ وفضحٌ للطرفين، أبى الله لهذه الخيانة الفجّة إلا أن تتعرى وتنكشف ولو طال الزمان، وها قد رآها الناس بأم أعينهم.
حينما فكرت بهذا الأمر شعرت بمرارة وغصة لا توصف، ذلك أن مخلوع اليمن المشؤوم استغل قضية حرب الحوثيين بأسلوب جمع بين الخبث والدناءة، فضرب الحوثيين بالجيش واستغل القضية لتحقيق مصالحه الشخصية الضيقة، ولم يسعفه ضميره الغارق في الموت في أن يرأف بآلاف المواطنين اليمنيين من عسكريين ومدنيين الذين ذهبوا ضحايا وقرابين على عتبات نزواته الأنانية وطموحاته الآثمة.
أما الحوثيون، فهم لا يجدون حرجاً ولا إثماً في أن يتحالفوا مع عدو الأمس طالما وأن هذا التحالف سيقربهم من تحقيق أهدافهم وتنفيذ مشاريعهم، وهذا التحالف الخفي المحدود قديما والمعلن الواسع حديثاً قد وفر للمشروع الحوثي خدمات ومكاسب لم يكن يحلم بها.
مصير الإثم وإن تعددت أنواعه أن يتحد ومصير الظلم وإن تنوعت أشكاله أن يجتمع ما دام أن عدوهم هو الفضيلة والعدل، وقد جرت سنة الله في العالمين وقانونه المتين أن الظلم لا يدوم، وقد انتهت اليوم فترته وانقضت دولته إن شاء الله.