آخر الاخبار

إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة

عدن وعدن ايضا
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 9 أيام
الخميس 26 مايو 2022 09:25 ص
 

من حق عدن علينا، وهي تتصدر اليوم مهمة الفرصة الاخيرة، لتجاوز احباط الماضي، وصياغة الحاضر وترتيب المستقبل، المستوعب للجميع، والضامن لتطلعاتهم وتحقيق مطالبهم، من حقها، الا نتخلى عن اهلها، او نتقاعس عن واجباتنا لجهة تطبيع الحياة فيها، واعادة القها وجمالها.
سيكون علينا ان ننتصر لهذه المدينة، ولها سبق نصرتنا، ومن انكى تلك المعارك المتوجب مواجهتها وحسمها، معركة الخدمات، ومواجهة الاهمال، واصلاح ما تسببت به همجية الغزو الحوثي، وتداعيات الاحداث اللاحقة، وارادات التهميش، والانتقام والسطو والفساد.


لا يليق بعدن وقد كلفتموها بانقاذكم، ان يكبح حماستها ويعثر خطوها، ويشتت جهودها،ان تنظر الى اهلها يلفح لحظاتهم صيف بلاكهرباء، وشبكات اتصالات بلا اتصال، وغلاء ينغص حياتهم.
لا يليق بعاصمتكم وقاطرة انتصاركم، ان يخفي جمالها غبار الاهمال، وتشتكي سطوة العشوائية، وانعدام الخطط، والعجز عن اعادتها الى ماكانت عليه قبل الكارثة على الأقل.
الاهتمام بعدن ليس خيارا, بل واجب اللحظة الاهم، وتطييب خاطرها واهلها ليس منة او فضلا، بل ردا لجميل وسدادا لدين، سيظل يطوق اعناقنا حتى ترضى.

عدن وجهكم اليوم ووجهتكم، املكم وٱمالكم، راعية وفاقكم وتوافقكم، وبقدر ما تتحملون واجبكم نحوها وتبذلون الجهد لاعادة القها، ورعاية اهلها، سذهلكم، وستكسر رهانات اعدائها واعدائكم، وستجدون انها لا تحتاج منكم الا للاخلاص لمكانتها، والشعور بمسؤوليتكم في مساندتها، ليتملككم الزهو قريبا كلما ادهشت زائرا او اغاضت عدوا او مرتبصا، فالمدن العظيمة تعرف جيدا، كيف تتعافى سريعا، وتتربع مرة أخرى في الصدارة.