الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
اليمن هذه من قصص الصمود والصلابة لجنود جيش اليمن الوطني وكأنها من الخيال ولو لم يحكها لي أحد أصدقائي لما صدقت يقول: كنت في المشفى العام لمحافظة الجوف كمرافق لأحد معارفي المرضى فأحضر الإسعاف أحد الجرحى من جنود الشرعية إذ أصيب بطلقة نارية في فخذه، ويبدو من هيئته وكلامه أنه من النازحين، تم علاجه وعمل الإجراء الطبي اللازم وفي الأخير سُلم له في يده مبلغ مالي كمصروف جيب. يقول صديقي كشاهد حال على القصة ونبرة الإعجاب في حديثه:
جلس الجريح على السرير وهو يتهادى ولبس ملابسه وحذاءه العسكري أو ما يسمى (بيادة) ثم وقف مستندا على زملائه الجنود وأخذ المال ووزعه عليهم وجمع أدواته ليغادر معهم للجبهة ورغم محاولاتهم لإثناءه عن القدوم معهم وإبقاءه في المشفى حتى يتماثل للشفاء إلا أنه رفض وبشكل قاطع، وأمام إصراره رضخوا للأمر وخرج مستندا على إثنين منهم متجها للجبهة المستعرة. يقول صديقي ونبرة النصر تخرج من بين شفتيه: بعد ساعات اعادوه وقد أصيب بطلقة في صدره وأخرى في يده إلى جانب إصابته السابقة في الفخذ.
قاطعت صديقي هل هو نفسه؟ قال: نعم هو نفس الجريح السابق إذ أعجبت بموقفه وبمنطق حديثه في المرة الأولى فتشربت صورته وملامحه حتى صرت أحفظه عن ظهر قلب وكأني أعرفه من سنين عديدة.
برأيكم هؤلاء هل تنال منهم الهزيمة أو يفرون من الحرب أو ينسحبون من معركة، جندي واحد مغمور يذكرك بسير الصحابة والسلف، هؤلاء ليسوا مجندين ينتظرون رواتبهم أو رتب ونياشين عسكرية أو غنيمة حرب بل هم أصحاب قضية وهدف أسمى هم أصحاب نصر.
نسئل الله الرحمة والحياة والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر والرفعة والتمكين للمقاتلين الشرفاء من جيش اليمن الوطني والمقاومة الأشاوس، والخزي والعار والشنار لمرتزقة إيران الحوثيين العملاء.