مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
نتساءل دائما عندما تتذكر الانتخابات الرئاسية هل كل النخب السياسية والاجتماعية ستشارك في الـ 21 من فبراير ؟
وهل سيشارك الحراك الجنوبي مثلا ؟
وهل سيشارك الحوثيين ؟وهل سيشارك السلفيين ؟
وهل سيشارك أنصار الشريعة ((أنصار الشرعية سابقاً)؟؟
وهل سيشارك المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه؟؟
كل هذه الأسئلة متوقعة ومن ضمن ألمنهج للسياسيين في اليمن وإجابتها دائما ما تكون على شكل اختيارات يعني
مكملة للسؤال نفسه مثل (نعم –لا – ومش ضروري –وكل ما سبق )إلى هنا الأسئلة سهلة وفي غاية البساطة ولا تؤخذ أكثر من احتمال واحد والجميع عند الإجابة عليها محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين الخ ....
أم السؤال المهم والأهم هو هل سيشارك شهدائنا شهداء الثورة السلمية في هذه الانتخابات؟؟ وهل سيدلون بأصواتهم في الـ 21 من فبراير بافتراض أنهم عادوا إلى الحياة لأجل هذا الحدث فقط ؟؟
في هذا السؤال ستتنوع الإجابات وسيقع الكثير في الخطاء بقصد أو بدون قصد وسيتردد البعض عن الإجابة عن مثل هذا السؤال ؟؟
ولو أخذنا بعض الإجابات الافتراضية لهذا السؤال .
فسيقول قول قائل عند الإجابة عليه .
ما للانتخابات وما للشهداء فالانتخابات كائن حي لم يمت بعد والشهداء كائن حي مات قبل الانتخابات وينسى صاحبنا أن الشهداء إحياء عند ربهم يرزقون ومن واجبنا إن يكونوا أحياء في نفوسنا كذلك ..
وقائل أخر سيقول
لولا هؤلاء الشهداء لما وصلنا إلى هذا اليوم التاريخي أما بخصوص مشاركتهم في الانتخابات فيطمأنوا بلادنا الديمقراطية فيها كفلت الاقتراع للأموات فما بالك بالشهداء .
أما لو أخذنا رأي عبد ربه في الموضوع فأعتقد أنه سوف يقول
الشهداء هم أول من رمى الحجر في المياه الراكدة وهم من أوصلونا إلى هذا التغيير وهذا اليوم وسأهدي فوزي في الانتخابات إلى أرواحهم بشرط ما نأخذ رائهم في الموضوع كون المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لم تنص على ذلك .
أما لو افترضنا أن السؤال موجه إلى علي صالح فسيجيب
لازم يشارك الشهداء في الانتخابات باعتبارهم مواطنين يمنين وسبب هذا الإجابة هي تفويت ألفرصه على عبد ربه
وبالتالي إذا لم تتم الانتخابات فهو الحاكم الشرعي لليمن وبالتالي سيكافئ الشهداء بضم شهداء آخرين إليهم ..
والمشترك له رأي في الموضوع –والمؤتمر كذالك وهؤلاء رأيهم معروف هو الشهداء لا يشاركون في الانتخابات فمن مات فات-وبما أننا ارتضينا الحل السياسي يعني الشهداء لا يشاركون الحلول السياسية-ولذالك هم غير موجودين ألان-بسبب عـــدم موافقتهم على الحلول السياسية .
أما الشهداء فرأيهم مختلف حسب وجهة نظري –فالشهيد سيقول لا بأس في يوم21فبرايرلكن بشروط الشهداء ومقاييسهم –فيوم 21فبراير هو الهـــدف الأول للثورة من حيث المبدأ حيث انه سيعمل على نقل السلطة وليس إسقاط النظام ونقل السلطة مهم أيضاً .
ولكن ليست مشكله لو أن النقل هذا سيعمل على تكريم الشهيد والاقتصاص له – والدولة المدنية المنشودة هذا على اعتبار أن قانون الحصانة غير موجود وان الشهيد لم يسمع به –وإلا كان ومن وجهة نظري أيضا سيرفضها وسيرفض المشاركة في الانتخابات جملةً وتفصيلا .
إلا في حالة واحده انه ارتضى بالحل السياسي و سلٌم بعدم جدوى الحل الثوري وأن المشاركة في هذا اليوم هي فعلا من اجل اليمن .
وأنت ما رأيك هل كان سيشارك الشهيد في الانتخابات ؟؟