مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل
بين الحين والآخر نسمع بعضَ أنصار الثورة, ونرى قلةً من مؤيديها, وهم يتقاطرون ضيوفًا على بعض وسائل إعلام الثورة المضادة (كقناة اليمن اليوم مثالاً)!
وفي هذا السياق, أقول:
أيها (المتحولون)؛ المتهافتون على سرد مواعظكم عبر ظهوركم في ما يُسمى بـ(قناة اليمن اليوم)!
إنكم بفعلكم هذا تساعدون على بقائنا في (يمن الأمس), من حيثُ لا تدرون! وتمنحون مصداقية لـ(وسيلة إعلامية) لا تستحقها؛ لأنها ما زالت صوتًا يدافع عن وضعٍ مستبد وفاسد ثرنا وثرتم معًا ضده!
أما (اليمن اليوم الثوري), الذي ننشده لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا؛ فقد تكفل بصنعه شهداؤنا وجرحانا ومعتقلونا وبقية ثائراتنا وثائرينا.
وإنّا على دربهم وتضحياتهم لسائرون, وتحقيق أهداف ثورتهم ماضون.
شكرًا للذين رفضوا الظهور عبر هذه القناة (قناة يمن الأمس)؛ وأبوا التحول باتجاه مسار التحايل السياسي والواقعية (بل الوقيعة) السياسة الذي هو, كما يبدو, في غير صالح نصرة الثورة وأهدافها.
أخيرًا: اعلموا أن الوعظ يأتي أُكله ويثمر؛ بطُهر(الوسيلة) ونُبل الهدف في آن. سامحكم الله.
*من صفحة الكاتب في «فيسبوك».