العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا من أمام منزل السنوار… حماس تطلق سراح 3 أسرى مفاجأة كبيرة..الكشف عن راتب نيمار في سانتوس البرازيلي أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012 الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تكسر القيد خلال ساعات الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء
مساؤكَ أكملُ من فلسفاتِ مساءاتنا فارغاتٍ بأرضِ المجوسْ
خذ الهند هذا البخور بكل احتفالاتهِ واكتمالاتهِ واعطني رعشة البرق من وامضٍ
كان يخطفني في المساءِ
ويرسلني كلما طلعتْ غانياتُ الشموسْ
زاهداً
ناسكاً
كنتُ يومئذٍ
يعتريني إذا خالط البرقُ أردافـه واستوى
طمعٌ كان يكسره سيفُ هذا الجبان
ويكسره في زنازين قلبي
زبانيةٌ من تقاليدنا والطقوسْ
وكانت من الصبحِ تأتي محملةً بالهدايا
ومثقلةً بالنياشينِ من ذهبٍ أحمرٍ
والفساتينِ من غالياتِ اللبوسْ
تخاطبني : (( يا عريسي الأجدُّ هلـــمَّ الى دارنا أيها الحوشبـــــيُّ
وقلْ : خاطبٌ
طالبٌ يدها..))
ما فهمتُ الخطابَ
ولا فـــهم الحوشبــــــيُّ رسائلها
في حروفِ الغرامِ
ورشقِ السهامِ
وفي سكراتِ الجفونِ النعوسْ
وأذكر معركةً بين أختي وأختي
ومعركةً- كلما مرَّ هذا الغزالُ – تدور رحاها ضروسٌ ضروسْ
(( لقد ضيّّّعَ الحوشبــــــــــيُّ الغزالَ
شقيقكِ هذا الدبور
يقلِّب كفَّاً بكفٍ
ويضرب كفَّاً بكفٍ
بأيِّ مصادفةٍ
ويحه
ضيَّع العُمرَ
والشِّعرَ من يده
والـعـروسْ...))!!
***
زمان ومكان قصة القصيدة:
بني شيبة بُعيد تخرج الشاعر من الجامعة بشهر واحد،والحوشبي :اسم قبيلة الشاعر في بني شيبة- إقليم الحُجرية- تعز...
a.monim@gmail.com