ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس
*علمتنا الأحداث السياسية التركية منذ أكثر من خمسة عقود ولاسيما خلال العشرين سنة الأخيرة أن خصوم الحركة السياسية الإحيائية التركية وأعداءها على حد سواء في تركيا لا يكلّون ولا يملّون عن التخطيط والتنفيذ للإطاحة بها والانقلاب على حكوماتها.
*ولقد نجحت باقتدار قيادة (حزب العدالة والتنمية) في طورها الأخير من الإفلات من براثن عدد من المؤامرات الانقلابية التي نصبها التيار الإقصائي العنصري، والفاشيون المرتبطون بمصالح القوى الاستعمارية المعادية لدور تركيا القيادي بالمنطقة ولعل آخرها الانقلاب الدموي الفاشل في 15 تموز 2016.
*ومن المفارقات أن كل هذه الانقلابات تقع بعد كل محطة انتخابية نيابية ومحلية ورئاسية منذ نجم الدين أربكان وحتى رجب طيب أردوغان، وهي تكشف عن التناقض والعداء بين الديمقراطية والفاشية العنصرية.. وبين توجه القيادة بالانفتاح وتبعية المعارضة بالانعزال.
*في الفترة التالية للانتخابات النيابية والرئاسية الأخيرة التي نجح فيها (تحالف الجمهور) في تركيا ثمة مؤشرات على جرجرة البلد والنظام الحاكم المنتخب للوقوع في شراك مخطط دولي وإقليمي ومحلي، وهذه المرة بأدوات (حديدية و حريرية) مختلطة بتنفيذ حوادث ذات طابع عنصري وبتحريض من بعض القيادات العنصرية التي فشلت في الانتخابات، ساعية إلى تقزيم وتحجيم التوجه القيادي للآباء المؤسسين في الحركة الإحيائية التركية، انعزالا وانزواء..
**الأمل كبير بوعي وإدراك النخبة السياسية والدبلوماسية في هذا البلد الكبير والمهم للمنطقة لمخاطر هذا التيار العنصري الانعزالي الرامي إلى إفقاد تركيا حاضنتها في مجالها الحيوي، وإلحاق خسارات جسيمة في مصالحها الاستراتيجية بهدف إسقاط النظام الذي فاز في الجولات الانتخابية البرلمانية والرئاسية، ويراد اليوم سقوطه في الانتخابات البلدية المرتقبة!