قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
العميد عبدالغني شعلان ارتقى شهيداً وهو يتقدم الصفوف في معركة الدفاع عن الوطن وفي رصيده العديد من الانجازات الوطنية الأمنية والعسكرية، ويكفيه فخراً ورفعة أنه استشهد وهو يدافع عن أكثر من 2 مليون يمني اخرجتهم مليشيا الحوثي الارهابية من بيوتهم ونهبت ممتلكاتهم واستباحت دمائهم.
عبدالغني شعلان إلى جانب رفاقه في الامن والجيش وأبناء محافظة مارب استطاعوا توفير بيئة آمنة لأبناء اليمن وأرضية صلبة لقوات الدفاع عن الوطن من جيش وطني ومقاومة شعبية، وبنوا سداً وطنياً منيعاً تحطمت تحت أقدام أبطاله أحلام الإمامة وأطماع الفرس.
استشهد شعلان رحمه الله بعد حياة مليئة بالنضال الذي لن يموت أبداً بعد أن تخرج على يده ألف شعلان وسجل اسمه في انصع صفحات التاريخ وارتقى إلى الله وهو يقود أنزه وأصدق وأعظم معركة دفاعية عن المظلومين، ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك حتى أعدائه، فالواقع هو من يتحدث أين الأمن والأمان ولماذا ملايين اليمنيين نزحوا من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية إلى مارب ولماذا لا يكون العكس وكيف هي حياة اليمنيين في مناطق سيطرة الكهنوت الحوثي.
أعداء الوطن الذين يبتهجون بمقتل البطل الجمهوري شعلان ماذا في رصيدهم غير الارهاب والإجرام؟؟ وماذا قدموا لليمن غير الحرب والدمار والوبال والتمزيق لتحقيق اطماع الفرس الاستعمارية، وماذا قدموا لأنفسهم غير الخزي والعار؟؟ ورصيدهم مليء بشتى أنواع واشكال وأصناف الجرائم والعمالة وملعونين أينما ثقفوا وحلوا.
يقتلون الأمن والأمان والحياة ويحتفلون بقتلهم لمن يصنع ذلك ويدافع عنه، ولا يعلمون أنهم بذلك يزدادون سقوطاً وهواناً وقبحاً وفجوراً حتى في مناطق سيطرتهم وهم يشعرون بذلك ويدركونه جيداً.
شعلان له مكانة كبيرة في قلوب اليمنيين ليس في مارب فحسب، بل في كل المحافظات بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، فالكثير منهم لهم أقرباء كانوا يعيشون معهم في مناطقهم آمنين، ففرقهم الحوثي وهجرهم ولم يجدوا الامن والامان إلا في مارب، والحوثي نفسه يعرف ذلك جيداً ويدرك بأنه شرير وعدو لليمنيين ويستهدفهم بحربه.
كل اليمنيين يدركون جيداً وعن واقع من يدافع عنهم وعن اليمن ويحتضنهم ويوفر لهم الأمن والأمان، ومن يشردهم ويطاردهم ويدمر بلدهم لإخضاعهم لإيران، ويخوض ضدهم وبهم حرب ليست من أجلهم وليسوا في حاجة إليها ومن حول بلادهم إلى محيطات من الدماء.
لا يستطيع أحد أن ينجح في تحريف وتزييف التاريخ أبداً مهما حاول، وافتحوا كتبه وموسوعات المعرفة وانظروا في التاريخ المشرق للقردعي وعبدالمغني والثلايا والزبيري وغيرهم من ثوار وأحرار اليمن، وكل من قاوم الاستعمار والإمامة؛ وانظروا في التاريخ الأسود للإمامة وماذا حققت لليمن غير الجهل والتخلف والدمار، وقد كانت تزعم بأنها تدافع عن اليمن كما يزعم الحوثي اليوم فهل استطاعت تحريف التاريخ وتزييف الواقع الذي عاشه ابناء اليمن في عهدها؟؟.
وقريباً سيذهب الحوثي وكل من على شاكلته إلى مزبلة التاريخ ولم يجنوا في حياتهم غير الذل والهوان والعار والاجرام والارهاب، وقريباً سيرمي ابناء اليمن على قبورهم كما يرمي العرب على قبر ابو رغال، وهذا جزاء ومصير كل عميل وخائن لوطنه.