فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
قبل انطلاق الثورة السلمية كان كثيرون من أبناء اليمن يشكون فساد السلطة الممثلة بالجزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام ) واستخدمت عائلة صالح المؤتمر كغطاء ووسيلة لتحقيق مشاريعها الشخصية على حساب المؤتمر والوطن ككل وبلغت الروح الحلقوم من فساد الحزب وكان الكثير يتساءل : متى يتوقف فساد السلطة أو كيف السبيل لإيقافه ؟؟ أي متى يستعيد الشعب قراره لإيقاف جنون الحزب الحاكم وبعد أن بعث الله ثورة الشباب كمارد أعاد الروح والأمل لأبناء الوطن باستعادة عافية الوطن وبعد أشهر من الثورة الشبابية جاءت المبادرة الخليجية كوسيلة لتحقيق التغيير المنشود ومنها جاء عبد ربه
رئيسا لليمن وولدت حكومة الوفاق الوطني وتم نزع الشرعية المزعومة والتي كان يرددها النظام ( الشرعية الدستورية ) لكن صالح وبقايا نظامه لم يراعوا حق الشعب ورسالته في 21 فبراير فذهبوا لممارسة هواياتهم المستدامة بإعاقة كل ما من شأنه تحقيق التقدم والأمن والأمان لأبناء الوطن ,وذهب صالح يمارس أدوار السياسة من بوابة المؤتمر ليبقى شغله في حق الوطن كما قال ذات مرة وذهب صالح عبر كبار أتباعه وبقاياه لإفساد الحياة العامة الأمر الذي يتوجب على الجميع إدراك بأن صالح وبقاياه لم يستوعبوا الدرس ويفهموا ما جرى خلال عام من الثورة ,لذا لزم على الجميع الايمان بوجوب
إجتثاث حزب المؤتمر لأنه يراد استخدامه كقفاز لتخريب الوطن وعلى عقلاء المؤتمر إن تبقى عقلاء وشرفاء فيه –أن يؤسسوا لحزب جديد من أجل الوطن والسبب معروف للجميع أن بقايا النظام والمحسوبون على المؤتمر ينفذون أجندة وتوجيهات لا تخدم سوى عائلة المخلوع وليس أدل على ذلك ما جرى في أبين من قبل مهدي مقولة والذي أشار اليه تقرير اللجنة العسكرية وتصريحات محافظ أبين وراح ضحية تلك المؤامرة أكثر من 185 شهيدا المر يتوجب على كل غيور في هذا الوطن أن يخرج بثورة خاصة لاجتثاث المؤتمر لانحرافه على اهداف الحزب في خدمة الوطن والمواطن وقبل تلك الجريمة ما جرى للواء 25 ميكا من حصار دام أربعة أشهر بتواطئ مهين من مقولة ذراع صالح في المنطقة الجنوبية وقبل ذلك تسليم العتاد العسكري الكبير لأنصار الشريعة –القاعدة –قاعدة صالح .مهما كثرت المسميات فالجريمة يجب ان يعاقب مرتكبوها ومن الشواهد التي تجعل اجتثاث المؤتمر واجب للحفاظ على اللُحمة الوطنية .
المسرحية الهزلية التي جرت في البيضاء وتم تسليم قلعة العامرية لأنصار الشريعة دون أن تطلق حتى رصاصة واحدة ومن الفضائح المتتالية لصالح وبقايا نظامه في المؤتمر الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط
وتشكيل عصابات مسلحة من قبل قيادات عليا في المؤتمر لمثل تلك العمال الاجرامية وكما يؤكد بذلك تصريحات عدة لمشائخ وأعضاء في مجلس النواب من محافظة مأرب بمثل تلك الأعمال وليس أدل على تلك الأسماء التي أعلنت قبل أشهر عدة ونشرت عبر وسائل الإعلام المتعددة وظهروا بقربهم ومحسوبيتهم على المؤتمر وفي الاسبوع الماضي اعتدي على أبراج الكهرباء واعترف والد المعتدي بما قام به ولده وهو محسوب على المؤتمر كل ذلك وغيره من الشواهد التي تبرهن على كشف آلاعيب صالح وفضائحه تترى تتطلب إجتثاث المؤتمر وما يجري في بعض المكاتب الحكومية من قبل المحسوبين على المؤتمر من اعتداءات وسطو مسلح ومحاصرة كما جرى مع المؤسسة الاقتصادية وما قام به أمين عام محلي إب أمين الورافي من اعتداء على مكتب المالية ومحاولة سرقة وثائق تدينه وتدين مدير المالية السابق حسن الأعجم وقبل أيام قليلة عاود الورافي في البلطجة بمحاولة الاعتداء على مدير البنك المركزي الذي رفض التوقيع على شيكات صندوق النظافة وما يزال الورافي يسرح ويمرح بممارسته البلطجة دونما رادع من أحد لذا لزم على شباب الثورة رفع سقف اجتثاث حزب المؤتمر وإبداله بحزب لا يتواجد فيه صالح وعائلته والفاسدين وأتباعهم مالم فإن صالح وعائلته وعصابته لن يتوقف عن تخريب المشروع الوطني لأن المبادرة لم تنص نصا واضح بإخراجه من الحياة السياسية وهاهو يمارس هواياته في الجنوب عبر الدعم المالي والعسكري للحراك المسلح وتسهيل تحركات أصحاب المشاريع المتطرفة والتي يعرف منافذها تماما أكثر من غيره وكما يلعب بورقة الانفصال فهو يلعب بورقة المذهبية والطائفية في صعدة وتشجيع الحوثيين على التوسع والتمدد عبر استخدام العنف ومحاولة تسليم ميناء ميدي للحوثيين وبحسب تصريحات نجل صالح قبل أيام أثناء لقائه بالمداني أحد قادة الحوثيين بالقول : كان الوالد يريد أن يسلمكم السلطة لكنكم تأخرتم والآن لا زال لديكم فرصة قبل هيكلة الجيش ) كل ذلك وغيره من الأسباب التي لا يتسع المجال لذكرها يتوجب علينا كثوار وعلى شرفاء المؤتمر –إن تبقى يتوجب اجتثاث المؤتمر من الحياة السياسية .