بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
تشهد اليمن منذ عرفتها أزمات, ونكبات وصراعات, يتجرع الشعب بسببها الغصص ويطلق الزفرات والآهات, مع يقينه بأن لا سبب لكل ما حدث ويحدث إلا تخطيط البابوات... بغية إثارة النعرات والمناطقية والطائفية...إلخ, واستمر ذلك حتى ظُن أن عجلة الحياة قد عادت إلى الخلف- وقد عادت- وأن الشعب قد دخل كهفاً مظلماً لن يستيقظ إلا بعد(ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا) عندها يكون الحكم قد توارثه أجياله..., لكنه تخطيط عشوائي شبيه بتخطيط المشاريع اليمنية... المواصفات شيء والمنفَذُ شيء آخر, ومع هذا كله كان الحر اليماني يرقب قدوم الغائب المنتظر, ويخرج إلى ذاته صبيحة كل مساء ليستقبل قدومه. وبعد سنين عجاف مصحوبة بالأمراض والتشوهات الخلقية والخلقية لذلك الجسم المتناسق في طبيعته بدأت ملامح الانفراج مع بزوغ ضوء لاح في أفق وطن عربي هناك.... يدعى تونس, ليعم بعده فجر الربيع ويمتد ليضيء أوكار الظلام, ويعرى كل من لبس أثواب الوعاظ وتصدر ليصادر الشعوب ويسلبهم إنسانيتهم .
إنه ربيع بدايته \"جذوة من نار\" مسبوق بشتاء جعل كل شيء يابساً قابلاً للاحتراق, وسهل سرعة سريان النار في الهشيم لتلتهم كل قابل للاحتراق. وصلت تلكم الشرارة إلى اليمن الميمون وكانت قابلة الاشتعال موجودة, اندلعت شرارة شباب اليمن الذي يرى أرضاً خضراء ذات رصيد تاريخي وحضاري - تتقزم أمامه كثير من البلدان- ينخره الدود, وتفتك به الأمراض, فما من مرض إلا وقد أصابها, حتى أصبحت ما فيها موضع إصبع إلا وفيه طعنة بفساد, وعندها بدأت الجموع والتجمهرات وانتشرت الساحات, وارتفعت الهتافات, وكثرت الجمع والتسميات, وقد تسبب هذا في إحداث صدمة لمن شتت البلاد بعصاباته, فحاول استيعاب الموقف وبدأ بالمراوغات والخطب والجمعات, وكثرت المبادرات والحذف عليها والإضافات, وهات يا مراوغات واشتراطات.... وبدأ قتل الشباب حتى ارتوت الأرض من دماء الشهداء لتنبت إصرارا منقطع النظر, وحباً عجيباً للتضحية, والسبب في ذلك هو أن المضحَى من أجله يستحق التضحية ... إنه بلد الإيمان والحكمة.
ومع التفنن في استراق نفوس الشباب,واختطافهم وإحراقهم إلا أن التضحيات كانت تزداد يوماً بعد يوم, وانتهت خاتمة المطاف بمبادرة ظاهرها الجور والتفريط بدماء الشهداء, وباطنها رحمة وإشفاق على دماء طاهرة, وأرض استعبدتها عائلة عليلة, ولا أظن أحداً يجهل صلح الحديبية.
نلقاكم يوم 21 فبراير , لنسدل الستار على سنين عجاف, ونبدأ مرحلة جديدة تتسع الجميع.