السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن بايدن يتوعد بعد فوز ترامب : سأنفذ قَسَمي مأرب.. مؤسسة وطن تسير قافلة غذائية للمقاتلين في الجبهات دولة أوروبية تمنع رسو سفينتي أسلحة لإسرائيل قادمتين من نيويورك الأمريكية فيديو: شاهد ما حدث لمشجعين اسرائيليين في هولندا أثاروا الشغب ومزقوا أعلام فلسطين
تُعتبر صحة البيئة من الركائز الأساسية للصحة العامة، وبدونها يصبح الإنسان عرضة لمختلف الأمراض والأوبئة، ومما لا شك فيه بأن قطاع النظافة من القطاعات الهامة والحيوية في أي بلد وبدونه لا يمكن الحديث عن نظام أو دولة.
وبالنظر إلى حال العاصمة صنعاء هذه الأيام يدرك الشخص حجم الكارثة التي حلت على البلد وما أفرزته الحرب من تدهور عام في مختلف القطاعات وتوقف الكثير من الخدمات الأساسية حتى وصل الأمر إلى عدم صرف رواتب عمال النظافة التي بالإمكان توفيرها من عائدات أمانة العاصمة لوحدها، ما نتج عنه ردة فعل غاضبة تمثلت في إضراب عمال النظافة عن العمل ليتركوا شوارع العاصمة ساحة مفتوحة لأكوام القمامة والنفايات حيث ترافق هذا مع إنتشار مخيف لمرض الكوليرا في أمانة العاصمة وبعض المحافظات، نتج عنه وفاة عدد من الأشخاص بينما يرقد عشرات المصابين في المشافي في ظل ارتفاع معدل الإصابة بالمرض وزيادة احتمال انتشاره خصوصاً مع موسم الأمطار وتراكم القمامة.
ليس هذا فحسب فالخدمات الصحية في أسوأ حالاتها والمشتشفيات تشكوا نقص الإمكانيات اللازمة لمواجهة الكوليرا وسط تذمر كبير من منتسبي القطاع الصحي لعدم صرف مرتباتهم مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات الصحية في كافة المستشفيات الحكومية.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى أعلى درجات الفشل في إدارة الشأن العام، وأصبحنا نعيش مرحلة غير مسبوقة من اللامبالاة بحياة الناس الذين انهكتهم الحرب وقتلهم الجوع والمرض، وزاد الطين بلة مصادرة المخصصات المالية الخاصة بالقطاع الصحي.