حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. تفاصيل
هل قادة النظام الإيراني على هذا القدر من القوة الأسطورية التي يوحون بها؟ وهل النظام نفسه يملك إمكانات؛ ليس الصمود فحسب، بل إلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة... هذه الأميركا الهشّة التي ستنهار مثل برجي مركز التجارة بنيويورك جراء ضربة إيرانية واحدة، كما راق لرئيس «الحرس الثوري» حسين سلامي أن يشبّه الأمر؟!
الحال أنه من العبث والتهريج مقارنة القدرات الإيرانية بالقدرات الأميركية؛ عسكرياً وتكنولوجياً واستخباراتياً و... كل شيء، ناهيك بأن المواجهة ليست مع واشنطن فقط؛ بل مع «مجموعة» عربية، في مقدمها السعودية وبقية دول الخليج، حتى قطر نفسها معرضة للخطر.
هناك إشارات واضحة إلى استشعار النظام الخميني الخرافي الثوري للخطر، بعيداً عن جعجعات سلامي وسليماني واستظرافات ظريف؛ مثلاً أثارت تغريدة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، ردوداً غاضبة من جهات متنفذة في إيران، بعد نشر فلاحت بيشه بحسابه الجديد على «تويتر» تغريدة قال فيها: «يجب أن تتشكل طاولة ساخنة من مسؤولي الجانبين في العراق أو قطر، مهمتها الخاصة إدارة التوتر».
حتى الرهان على اختراق للموقف الخليجي، شاملاً قطر وعمان والكويت، يبدو رهاناً إيرانياً ضعيفاً، وغاية ما يمكن أن تفعله قطر؛ الموقف المؤيد «البارد» لأميركا والسعودية والإمارات والبحرين ومصر... الموقف أخطر من «مراهقة» سياسية أو استذكاء هنا أو هناك.
بل على الميدان شرعت الدول الخليجية في التنسيق العسكري، حيث أعلنت قيادة الأسطول الأميركي الخامس بالبحرين عن اتفاق القوات الخليجية البحرية على تنسيق العمل لصون المصالح الخليجية.
الرهان على انقسام داخل بيت الرئيس الأميركي ترمب، الجمهوري، رهان ضالّ أيضاً، فهذا السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي اتخذ مواقف سيئة ضد السعودية مؤخراً، يعلن أنه يؤيد بحماسة موقف الرئيس ترمب ضد إيران ويتوعد قادة طهران بالهزيمة.
الوقت ليس في صالح سدنة النظام الخميني، وربما كان الموت الاقتصادي التدريجي هو السبب المباشر لانهيار النظام، وليس مخالب حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» أو طيران الحرب السعودي والإماراتي المتفوق.
تم تداول الريال الإيراني بسعر 32 ألفاً مقابل الدولار الواحد حين الاتفاق النووي «الأوبامي» عام 2015، واليوم تخطى 140 ألفاً مقابل الدولار، وفقدَ كُثْرٌ مدخراتهم!
المزاج الأوروبي الذي كان ظريف وبقية الظرفاء الخمينيين يراهنون عليه لكسر الموقف، لم يعد مجدياً، ونجد مثلاً لمحة من هذا المزاج الأوروبي بتحقيق نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية خرج بخلاصة؛ هي أن إيران «دائماً» هي الطرف الفاعل في كل أزمات الشرق الأوسط.
بعد قمة مكة المكرمة الإسلامية والعربية والخليجية، التي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز سيتضح الصبح لكل ذي عينين.
«قضي الأمر الذي فيه تستفتيان»... حانت لحظة الحقيقة.