عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
الجزء الأول: الوهم
أتوجه بمقالي هذا إلى أحمد علي عبدالله صالح نيابةً عن جزءٍ من الشعب اليمني.
وأقول له: ما الذي بيننا وبينك لتوجه إلينا ذخيرتك؟
ما هو الحق الذي سلبناك؟
هل اعتدينا على شيءٍ يخصك؟
هل تَحَمُلُنا حُكم والدك بكل مآسيه لعقودٍ جعلك تظنُ أنك سترِثُنا بعده؟
يا أحمد: نعلم أن هناك من يُصور لك الثورة أو الأزمة - مختصرين ومبسطين لها - بأن حميد الأحمر يريد أن يأخذ منك شيئًا يخصك ليُثيروا غرائزك ويُحيدوا عقلك وتفكيرك حتى يجعلوك تقاتل وتدافع عن ما تَظن أنه ملكك ليمرروا مآربهم الخاصة ومصالحهم من خلال معركتك الوهمية التي وضعوك فيها واستحليتها طمعاً في السلطة.
يا أحمد: نحن لسنا ملكَ أحدٍ ولن نكون ملكًا لأحد لا أنت ولا حميد ولا غيركما ولسنا مالاً لتتنافسوا وتتصارعوا عليه (كما يُصَوَر لك).
نحن شعب قد نصبر عقود لكنَ للصبر حدود, وصبر الشعوب لا يُمَلِكها لأحد كما تُملَك قطعةُ الأرضِ المباحةِ لمن يَستَصلِحها.
يا أحمد: لقد سكتنا عن حَقَنا لسنواتٍ لكننا لم نتنازل عنه الى الأبد.
يا أحمد: مِن حقك ومِن حقِ حميد كما مِن حقِ أي يمني أن يسعى الى السلطة, لكنك كنت في المكان الخطأ فسعيت الى السلطةِ معتقداً أنها تُورَث فَتَورطت, بينما كان حميد في المكان الصحيح صدفةً فسعى الى السلطة, فَتَزَعم, (ولو تبادلتم الأماكن لما اختلف الوضع على ما أعتقد ولو وُضِعَ أيٌ مِنا مكانك لتَوهم ما تَوهمتَ لكن ليسَ بالضرورةِ ان يفعلَ ما فعلت.
يا أحمد: لقد وضعوكَ – دون ان تدري - في مواجهة الشعب الذي يمنح السلطةَ ليسقطوك بالقاضيةِ ولا تقم لك بعدها قائمة, فمن يقتل شعباً يستحيلَ أن يحكمهُ.
يا أحمد: الحكام والمتسلطون ذاهبون والشعوب هي الباقية.
يا أحمد: لا تصدق من حولك هم يستخدمونك للمحافظةِ على مناصِبَهم ومصالحهم وأنت من سيتحمل المسؤولية وسيكونون أول من يشهد عليك كما شهد العادلي وغيره على مبارك.
يا أحمد: قد يقولون لكم إذا تركتم السلطة ستحاكمون ويكون مصيركم كمصير آل مبارك.
وأقول لك هذا صحيح إذا تركتموها جبراً بعد فوات الأوان, أما اذا أرجعتموها للشعب فسيمنحكم الأمان.
فأنتم أمام خياراتٍ محددةٍ, إما أن تُعيدوا السلطة للشعب والمحايدين, فتأمنون, أو أن يأخذها منكم شركاؤكم السابقين, فينتقمون, أو أن تُدخِلوا البلد في الفوضى فنكن جميعاً من الخاسرين.
للمقال بقية... «الجزء الثاني: خارطة الطريق».