آخر الاخبار

فلسطين: الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء

مهلاً أيتها المتحررات
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الإثنين 24 يونيو-حزيران 2013 04:03 م

الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان هذا ما تعلمناه في حلقات العلم لكن البعض اتخذ هذه القاعدة مدخلا لتحليل الحرام ومخالفة بعض شرائع الإسلام

فمازلت اسمع دعوات بعض الأخوات إلى التبرج والسفور والاختلاط مستشهدات بأحاديث وتفسير آيات وبعض القصص والروايات من العصر النبوي

ولن ادخل في جدال حول صحة ما يستشهدن به ولكني أقول لهن ببساطه إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان

و نحن في زمن نخاف فيه على المرأة من أخيها وابنها وأبيها ولا يخفى على احد نسبة جرائم زنا المحارم وما عدا المحارم فقد جاوز حدود المعقول والتحرش الجنسي قولا وفعلا نحن في زمن نخاف فيه على الرجل فضلا عن خوفنا على المرأة

نحن في زمن الشهوات والمغريات والقنوات المفتوحة والمشفرات فنحن في زمن اعتزل فيه الشيطان العمل واسند مهمته إلى بني ادم , ثم ان اختلاطهم لا يشبه اختلاطنا , وحجابهم لا يشبه حجابنا

و دعينا نقارن بين حجابك وحجاب النساء في العصر النبوي, أكيد سيكون الفرق شاسع

النساء في العهد النبوي لم يكن يضعن المساحيق على وجوههن ولا يلبسن الرقع الملونة و المزخرفة والعبايات المزركشة و المنقشة

ودعينا نقارن بين اختلاطهم في العصر النبوي واختلاطنا

اختلاطنا يجمع المرأة والرجل في كرسي واحد يلامس كتفه كتفها حتى تشعر بصدق مشاعره من حرارة جسده

اختلاطنا يجمع النساء والرجال في مجالس لهو وسهو وغناء وتصفيق و رياضه

اختلاطهن يا عزيزاتي الفاضلات لم يكن فيه تزاحم ولا تقارب ولا تلامس ولا ممازحه

 لم تكن المرأة تختلط بالرجال دون محرم لتسهر معهم حتى ساعات متأخرة من الليل "من اجل الوطن ونهضته"

ولم يكن هناك كاميرات تنقل صورهن إلى ملايين البشر حول العالم ولم يكن يستطيع أي شخص أن يلتقط لها صوره ويحتفظ بها الفاجر والفاسق

 يحاولون إقناعنا بان المرأة لن تفهم ولن تستطيع التعبير إذا جلست في كرسي بعيدا عن الرجال في نفس القاعة ؟؟

ولن تستطيع التفكير والبرقع يغطي وجهها؟

ولن تبدع في أي شيء إذا لزمت بيتها؟؟؟

ولن تكون صادقه في ثورتها ضد الطغيان ما لم تقبض بيد زميل النضال وتشد عليها في المسيرة و المظاهرة؟؟

نعم أيتها المتحررات إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان فالرجال غير الرجال والنساء غير النساء والزمان غير الزمان والمكان غير المكان

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجيب كل إنسان بما يناسبه, وقد سأله أحد الناس عن القُبلة للصائم فأجاز له ورخص له وسأله آخر فلم يجز له

 فلما بحثوا وجدوا أن الذي رخص له كان شيخا لا يُخشى منه, وأن الذي لم يُرخِّص له كان شابا

و قالت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها خروج المرأة للصلاة في المسجد : «لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما مُنعت نساء بنو إسرائيل نسائها»