عاجل مقتل وجرح 25 مسلحا حوثيا في حادث سير غرب اليمن أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024 تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا لجميع المراحل التعليمية .. تغيير جذري حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين في خمس محافظات يمنية بشكل عاجل
لا بد من إعادة التذكير بأن الحرب في اليمن هي حرب بين الشرعية اليمنية والانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وتدخّل التحالف العربي جاء بناءً على طلب من الشرعية اليمنية، حفاظاً على الدولة اليمنية والأمن الإقليمي العربي، كما لا بد من التذكير بأن الأزمة اليمنية بدأت داخلية بين القوى السياسية المتصارعة، استغل الحوثي حالة الفرقة والتناحر تلك ليستولي على السلطة، فاحتجز الرئيس الشرعي، واستولى على مفاصل الدولة، ثم اتجه للاستيلاء على عدن.
ومثلما استخدم علي عبدالله صالح قوة الحوثي سنوات طويلة استخدمه الأخير ثم غدر به وابتلعه كما ابتلع قوى يمنية أخرى، والشاهد هنا أن القوى اليمنية السياسية أو معظمها لم يكن يرى في عمالة الحوثي لطهران وتحوله لذراع طائفي خطراً على الدولة اليمنية واستقرارها إلى حين ملاحقته لهم قتلاً أو سجناً ونسفاً لمنازلهم، وعلاقة العمالة هذه هي ما يراه التحالف العربي خطراً على الأمن الإقليمي في المنطقة.
اتفاق استوكهولم خطوة أولى للوصول إلى الحل، وهي خطوة في طريق طويل، كما أنها اختبار جديد لصدقية الحوثي الذي لم يلتزم في كل اتفاق وقّعه، والأمم المتحدة لم تحمِ قرارات صريحة صادرة من مجلس الأمن ضد الحوثي، كما أن على بعض هيئاتها شبهات تهريب وعدم حياد، وهي إذا ما أدارت ميناء الحديدة يجب أن تكون تلك الإدارة محل الحيطة والحذر والمراقبة.
والتذكير المستمر بمسببات الأزمة اليمنية مهم، لأن هناك حملات إعلامية منظمة لتحميل التحالف العربي تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، على رغم أن الأوضاع اليمنية حتى ما قبل وصول موجات ثورات ما سمي بـ «الربيع العربي» إلى صنعاء لم تكن في حال حسن، بل إن تلك المعاناة كانت من أسباب خروج الشعب اليمني للاعتصام في الساحات.