آخر الاخبار

مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي ادين بجرائم إرهـ.ابية السعودية تحدد: آخر موعد لدخول المعتمرين وموعد المغادرة وتنبيه مهم للراغبين في أداء الحج هذا العام ماذا استهدف الطيران الأمريكي في جبل بعدان وسط اليمن؟ الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين'' مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات

منتدى المبدعين .. من يشتي ( الحرية ) صبر..!
بقلم/ عبدالله قائد الشرعبي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و 6 أيام
الأحد 18 مارس - آذار 2012 08:05 م

يلفت نظرك وأنت تزور ساحة الحرية بتعز عصرا قطارا طويلا من البشر أمام خيمة المبدعين يدفعك الفضول لماذا هذا الطابور؟ وما هذا الزحام ! لتعرف حينها أن هؤلاء الناس في انتظار صحيفة الحرية اليومية التي يصدرها منتدى المبدعين وتوزع مجانا في الساحة وعموم المحافظة

هذا المنشور الصغير في حجمه لكنه يحمل في طياته الكثير والكثير من المعاني الجميلة لدى الثوار وبدونه لا يستطيعون العيش فهو بمثابة الزاد اليومي لكل ثائر

ولعظم شأن الصحيفة أصدر عتاولة النظام البائد وبلاطجة السلطة أمرا يحمل التهديد والوعيد لأصحاب المطابع بعدم طباعتها إلا أنها لم تتوقف حتى في أسوأ الظروف التي مرت بها الساحة عند إحراقها أوما شهدته المدينة من ويلات ودمار عند اجتياحها وعند فشل إيقافها اضطر قيران وزبانيته لاستنساخ الصحيفة بنفس الشكل مع اختلاف في المضمون إلا أنها لم تدم طويلا !

صحيفة الحرية لاقت رواجا وجمهورا واسعا لما تنشره من أخبار ومتابعات ورصد يومي للثورة وأعدائها والتشهير بهم وهذا ما جعلها صوتا للثورة والساحة برغم حجمها المتواضع

مضى عام على الصحيفة الثورية حيث صدر عددها الأول في 17/ 2/ 2011م ولازالت تمخر عباب البحر متحدية الأمواج العاتية حتي تصل بالثورة شاطئ الأمان وقد بلغ أعدادها أكثر من (340) عددا

يقف الثوار في حيرة عندما تتأخر الصحيفة لبضع الوقت في حالة انطفاء الكهرباء أو أية أسباب أخرى والبعض لا يغادر الساحة حتى يحصل على نسخته من الصحيفة بل وصل الأمر ببعضهم نسخ الصحيفة لزملائه وإرسالها الى منطقته الريفية

من الأشياء اللافتة أن الصحيفة رافقت ثوار مسيرة الحياة الى صنعاء ووزعت هناك في ساحة التغيير فكانت نعم الزاد وخير رفيق

وللحرية طعم آخر في ساحة الحرية وان كانت بمثابة تقرير إخباري يومي يمثل وجبة سفري الا أنها لا تخلو من المتعة ففيها زاوية بعنوان الحكيم اليماني توصل رسالة يومية بقالب شعري مميز بسهولة ألفاظه ولغته الدارجة يحكي يوميات الثورة كما يتصورها الشاعر الحكيم