آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

اليمن.. الجدار الواطي إلى متى؟
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 29 إبريل-نيسان 2020 01:21 ص
 

يقوم المشروع الانفصالي، والمشروع الحوثي على جملة من الدعاوى الزائفة والأكاذيب المضللة، لكن كثيرا من المعنيين، جهات وشخصيات، تغاضوا كثيرا وطويلا، عن تفنيد ومواجهة مضامين هذين المشروعين الخطيرين، حتى استفحل خطرهما وصار مدمراً ، ويبدو وكأن كثيرين منا يفيقون متأخرين على أخطار لم تكن في الحسبان، مع أنها واضحة للعيان، وينطبق الأمر على أشخاص يفترض أنهم واعين ومدركين، وعلى جهات ومؤسسات مسؤولة وقادة سياسيين.

والحقيقة فإن مواجهة المشروعين لم تتم في أي وقت على النحو الصحيح وبالمستوى المفترض، وإلا لكانت الصورة والنتائج مختلفة.

نتذكر كم ردد الحوثي من مزاعم ومغالطات، وهو يزحف نحو صنعاء، وهناك من كان صامتا عنه، وآخرون كانوا يرددون مزاعمه الكاذبة ويتبنون تضليله حتى اجتاح العاصمة وأخرج الجميع.

كان المشروع الانفصالي منبوذا ومحتقرا، ولم يكن يستطيع أحد المجاهرة به، لما يجلب من الخزي والعار، حتى بدا الأمر نتيجة للدعاية والتضليل والتعبئة من جهة، والصمت والتغاضي والتردد من جهة أخرى، وكأن المشروع الانفصالي هو الحق وغيره الباطل.

ما يزال الخطاب السياسي والإعلامي اليمني واهنا وباهتا ومتلعثما تجاه المشروع الانفصالي بالذات، مع أنه لم يبق في عدن للدولة أثر يذكر، منذ انقلاب أغسطس الماضي.

كثير من الساسة والقادة اليمنيين يبدو خجولا ومتفلسفا، عندما يلزم إظهار الموقف الحازم الصارم تجاه مسألة مصيرية تتعلق بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، بينما لا أحد يقبل ذلك على نفسه وبلده، أقصد التجزئة والتقسيم، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون ويتبنون مشروع الانفصال والانفصاليين.

يبدو أن اليمن صارت جدارا واطياً، أكثر مما يحتمل، لأن غالبية السياسيين اليمنيين ما يزالون خجولين جدا في التعاطي مع قضايا مصيرية مثل وحدة الكيان اليمني والدولة اليمنية.

هذه الملاحظات تقتصر على الأشخاص والمؤسسات والجهات، التي ما يزال يؤمل فيها خيرا، ولا تشمل أولئك المهرجين النكرات الذين يعرضون كرامة البلد ووحدتها ومصيرها للبيع في سوق النخاسة بدون خجل، وعاملين هيصة وجلبة في سكاي نيوز عربية وأخواتها، وفي مواقعهم وحساباتهم في التواصل الاجتماعي.

* سفير الجمهورية اليمنية لدى الأردن