شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية أول وزارة دفاع في العالم تبدا بمراجعة تأمين أجهزة الاتصالات اللاسلكية مخططات أميركية لإجلاء رعاياها من أحد العواصم العربية حسن نصر الله يعترف حزينا قلقا : اسرائيل كانت تخطط لقتل 5 آلاف شخص خلال دقيقين السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟ أسعار الذهب في اليمن بالعملتين القديمة والجديدة ترحيب واسع بالقرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين الأمير محمد بن سلمان يحسم أمر ''التطبيع'' مع إسرائيل
مضيق " باب المندب " بحراً اقليمياً يمنياً سيادتنا عليه ثابتة وفقا لقواعد القانون الدولي أثناء السلم وأثناء الحرب ، والعالم كله معترف لنا بهذه الحقوق السيادية . وكيمنيين يجب علينا أن ندرك مهما كانت خلافاتنا السياسية الداخلية أهمية هذا المضيق ، وأن لا نفرط أبدا بسيادتنا على مياهنا الإقليمية وجزرنا البحرية وجرفنا القاري ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة سواء في البحر الأحمر أو مضيق " باب المندب " أو خليج عدن أو في بحر العرب لأن أمننا القومي اليمني بكل أبعاده السياسية والأمنية والإقتصادية والعسكرية والاستراتيجية مرتبط ارتباطا وثيقا بها ، وحمايتها واجب وطني على جميع اليمنيين لأننا بذلك نحمي الأمن القومي لليمن ارضاً وشعباً .
هذا أولا وثانيا : لأن الشعب اليمني يؤمن بأنه جزء لا يتجزاء من أمته العربية والإسلامية كما جاء في نص المادة رقم ( 1 ) في الدستور اليمني : ( الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة، وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزءٍ منها، والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية ).
ولذلك فإننا في اليمن معنيين بحماية أمننا القومي اليمني والأمن القومي العربي والأسلامي أيضا ، وإن لم نقم بتلك المهمة فنحن نخون يمننا ونخون أمتنا العربية والإسلامية ، لأن الغاية من نص المادة الدستورية المشار اليها تؤكد لنا :
" بأن اليمن ليس إلا جزء من الكل العربي والإسلامي ومنها ندرك أن مصالح الجزء اليمني هي من مصالح الكل العربي والإسلامي . وبالمقابل فإن مصالح الكل العربي والإسلامي هي مصالح الجزء اليمني " .
وانطلاقا من هذه المعادلة الدستورية فإن اليمن معني تماما بالأمن القومي العربي والاسلامي ، كما هو معني بالأمن القومي اليمني .
وإني هنا أدعو كافة الاطراف اليمنية بأن لا يختلفوا في نظرتهم إلى القضايا السيادية وبالأخص بما له من علاقة مباشرة في قضايا الأمن القومي اليمني ،
وكذلك في القضايا المتعلقة بالأمن القومي العربي والإسلامي لأن ذلك هو ما يوحدنا جميعا ، بل إنه من الأسباب الرئيسية لتحقيق المصالحة الوطنية وايقاف الحرب ، وأحد العناوين الأساسية للسلم الإجتماعي على المستوى الوطني وكذلك في علاقاتنا الخارجية الإقليمية والدولية .
* - أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب.