العيسي مرشحاً وحيداً لرئاسة اتحاد كرة القدم في اليمن الخطوط الجوية اليمنية تنفي الشائعات وتؤكد إنتظام برنامج الرحلات أبراج الحجاج والشركات المتعهدة بخدمة الإعاشة في مواجهة صارمة مع لجنة تحديد مواصفات وأسعار خدمات الحجاج خلال مسحها الميداني توجيهات رئاسية بالتحقيق في مقتل ضباط سعوديين بحضرموت والتنسيق مع قيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف تفاصيل جديدة حول مقتل العسكريين السعوديين بحضرموت.. عملية ''مدبرة' والجاني لايزال في سيئون الحوثيون يجبرون سفينة تجارية على تغيير مسارها توزيع 300 سيارة وكرسي كهربائي متحرك للمعاقين حركيا بمأرب. الإمارات تصدر بياناً حول الهجوم الذي استهدف ضباط سعوديين في حضرموت جدول مباريات اليمن في كأس الخليج العربي بيان عاجل لتكتل الأحزاب في اليمن بشأن حادثة الضباط السعوديين في حضرموت
في البداية دعونا نوضح للقارئ الكريم حكاية القنديل والزنبيل تواترت الأخبار من عدة مواقع بأن مقاتلي جماعة الحوثي من أبناء القبائل أذا قتلوا في المهام الغير وطنية التي يرسلون إليها تترك جثثهم حتى تتعفن أو يدفنوا في أماكنهم لأنهم زنابيل أما إذا كان القتيل من عائلة الحوثي او المنتسبين إلى نسل الحسين بن على رضي الله عنهم فتصدر توجيهات بوجوب إيصال الجثة إلى مران المقدسة لان القتيل قنديل .يعني بالعامية تتم الاتصالات بهذا الشكل (ياخبير عندنا قتيل يرد مكتب عمليات الحوثي طيب القتيل قنديل او زنبيل لا ياخبير عنه قبيلي زنبيل طيب إذا اقدرتوا تجيبوه جيبوه وإلا دفنتموه مكانه وهكذا يتم التعامل مع أبناء القبائل في دولة الحوثي المدنية )
لم يعد هنالك مجال للشك بأن الحوثي يسعى إلى إعادة الإمامة بكل جبروتها وظلمها ومرضها وجهلها وقناديلها وزنابيلها معتمد على الجهل الذي لا يزل مطبق على أبناء القبائل في صعده والذي يستخدمهم كوقود للوصول إلى الحكم ولا يهمه كم يقتل من هائولا لأنهم بالنسبة أليه خلقوا من أجل خدمته وتنفيذ أوامره لأنه أبن الله وهؤلاء رعيته يفعل بهم ما يشاء .
لكن ما هو الجديد في خطاب الحوثي نعم الجديد هو خروج الحوثي من التقية الدينية التي يؤمن بها وتصريحه بأن الولاية له فقط وليس لأحد أخر من أبناء اليمن. لان باب الجنة لن يفتح لأهل اليمن إلا إذا حكمهم الحوثي وبهذا يدخلوا الجنه.
لان الولاية لله لا يمكن ان تصل حتى يسمح الحوثي لها بالمرور فهو الآن بمثابة الوسيط ولن استغرب العام القادم أن يعلن الحوثي تقديم صكوك الغفران لأبناء صعده كما كان يفعل الباباوات في أوروبا في العصور الوسطى .
لقد انتقل الحوثي بخطاب الغدير من مرحلة إلى أخر تعدت التحالف مع المخلوع إلى المواجهة مع النظام الجديد والشعب فقد أوصل رسائل عده منها رفضه للحوار إلا بشرط أن تكون الولاية والحكم له وهذا ما كان واضحاً وجلياً في خطابه.
والثانية وهي الأهم أن كلامه عن الثورة وعن الثوار والدولة المدنية والحقوق المتساوية كان مجرد أوهام باعها لبعض منظمات المجتمع المدني والكتاب والسياسيين خاصة أولائك الذين يخافون من قوة وجماهيرية تجمع الإصلاح .
لذا سوف نطرح تساؤلات عده لتلك النخب السياسية والمنظمات المدنية التي تميل إلى الحوثي .هل لا يزال القنديل الحوثي في تلك ألمكانه التي كنتم تدعونها له بعد خطاب الغدير الأخير. وهل الحوثي مؤمن بالدولة المدنية وبالحوار والديمقراطية.وهل يقبل عبده الحوثي أن يكون متساوي في الحقوق والواجبات مع أبناء اليمن الكرام . وهل يقبل ايضاً أن يحكمه قبيلي من شبوه أو من تعز إذا اختاره الشعب .نريد الإجابة منكم أو من الرئيس والحكومة ولجنة الحوار لان الأمر يعنيهم .