علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
كساقط في ثقب أسود مضيع لجواز السفر وتأشيرة الدخول وأوراق الأعتماد إرغم على أن يكون سامعاً ومطيعاً في المنشط والمكره يصب لعناته ويمطرك بوابل من الكلمات المخونة والعبارات القاذفة والجمل المنمقة كلما نفض شعب عن كاهله غبار الخنوع وقرر ممارسة حقه في التعبير والاحتجاج ذلك هو حال الإعلام الرسمي وبعض القنوات المصنفة بأنها غير رسمية في عالمنا العربي والعالم.
يتغير العالم تتطور نظريات الإعلام تتنوع أساليب تقديم المعلومة والخدمة الإعلامية إلى المواطن وتبتكر طرق جديدة والإعلام الرسمي العربي لايزال يفكر بعقليته القديمة لايتوقف عن التمجيد والتسبيح بحمد السلطان وتأديتِ طقوس الولاء في كل تفاصيل البث من برامج الصباح إلى أغاني الظهيرة إلى نشرات المساء ولو كان بالإمكان لصوره في أفلام الكرتون على شكل سوبرمان أو باتمان أو غرانديز.
ربما نسيت أو تناست الأحزاب الحاكمة في عالمنا العربي أن وسائل الإعلام الرسمية هي ملك للشعب وأنها تمؤل من خزينتة العامة وأنها وجدت من أجله ومن أجل خدمته ولايصح أن تستخدم لغرض آخر فضلاً على أن تصبح بوقاً لتكريس سياسات معينة وتنحاز بشكل واضح وصريح إلى جهة بعينها وتغلب مصلحة طرف في الوطن على حساب طرف آخر شريك له في المواطنة وله من الحقوق وعليه من الواجبات مثل ماللأطرف الأخر وبالتالي يؤدي ذلك إلى نشؤ فجوة وشرخاً في نسيج أبناء الوطن بمشاربهم المتعددة.
لامانع من أن يكون لكل حزب أو فكر أو تيار وسائل إعلامه الخاصة سوءً كان في الحكم أو في المعارضة أو متبراً من الاثنين ويعرض من خلالها رسالته الإعلامية لكن أن تصبح وسائل الإعلام الرسمية لاهم لها سوى إظهار وجهة نظر واحدة وبالذات في الأزمات وعند اختلاف الآراء ووجهات النظر فهذا مالايصح ومالاينبغي لأنها ملك لكل فئات الشعب ومن حق الشعب عليها أن تُسمعه جميع الأصوات عبر منابرها إلى كل شرائحه المختلفة.
ربما لم تعد القنوات الرسمية في وطننا العربي ذات أهمية كبيرة للمواطن إلا لمعرفة دخول شهر رمضان ووقت خروجه ومشاهدة بعض الأحداث المرتبطة بمعيشة المواطن والمؤثرة عليه أما بالنسبة لمصداقيتها فنعتقد أن الأحداث أثبت أنها غير جديرية بمواكبتها وإنها تمارس الإقصاء والتهميش والانتقائية وتتنفس في أحيان كثيرة خداعاً وكذباً وتضليلاً حتى في تقدير عدد المتظاهرين!!.
Moteea2@hotmail.com