السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟. عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي
ارحل فإني قد سئمتُ هواكَ
ما عاد لي صبر على بلواكَ
أحرقت بستان الحياة بعالمي
وجعلتني هدفاً على مرماكَ
لم تحترم قدسيةَ القلبَ الذي
أجرى غديرَ الحبِ في صحراكَ
كم كان يخفقُ في وصالكَ خاطري
وأود من بعدِ ألقى لقيآكَ
كم دمعةٍ أحسستُ نارَ لهيبا
أخفيتها كي لا ترى عيناكَ
وتمرُ بي فأغضُ طرفيَ عنوةً
كي لا يفيقَ الجرحُ حين اراكَ
لكن تسريبَ الرياحِ وهمسها
أحيا لي الذكرى بطيب شذاكَ
كم قد حجبتُ النفسَ عن نزواتها
فتجيبني ورجائها إلاكا
وتبعثرُ الأمواجُ كـلَ شواطئي
لتعـيدَ للوجدانِ وهجَ سناكَ
أو تـذكر الزمنَ الجميلِ بوصلنا
يوم التقى الروحانِ في مسراكَ
من كان يُطربُ إن أتيتُ محدثاً
ويريدُ إهمال الزمان سواكَ
تلك السنين العاطرات تباعدت
وبقيت أجني الهجر والأشواكَ
وأبـث للنجم المضـيء تساؤلي
من يا خفيف الروح قد أغواكَ
أهي المصالح قد بدت أنيابها
أم أن ريحاً غيـرت مجراكَ
فالموج في بحر الهوى متلاطم
وسيعتلي يـوما على مرساكَ
أنا لم تزل روحي تشاطرني الأسى
ويبـلل الدمع الحزين ثراكَ
أنا دمعة تاهت فكان مصيرها
في بـــرزخ قد شيدته يـداكَ
أشعلت في مجرى حنيني جذوة
لتذيب ما في القلب من ذكراكَ
قررت أن أحيا كشيخ عابد
في عزلة ليس فيها صداكَ
لن اتخذ في الحب أية مذهب
يكفيني ما جادت به يمناكَ
واليوم غادر من حياتي خانساً
إني جمعت قواي كي أنساكَ