الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد المبعوث الأممي يطير إلى طهران بعد زيارة غير ناجحة إلى صنعاء ارتفاع عدد ضحايا انفجار محطة غاز بمحافظة البيضاء.. والسبب طلق ناري قيادي حوثي في إب يقطع شارعًا عامًا ويبني وسطه بحماية قيادي آخر قادم من صعدة وتعاون الوكيل المروعي- صور
كان يوم الخميس الـ20 من أكتوبر 2011م اليوم المحتوم لنهاية طاغية ليبيا العقيد معمر القذافي وهو ثالث دكتاتور عربي يسقط منذ أن هبت شرارة التغيير التي أشعلها محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بو زيد التونسية في الـ17 من ديسمبر من العام الماضي .
وبهذه النهاية المأساوية التي صنعها القذافي لنفسه تطوى صفحةٍ سوداء من صفحات الاستبداد والحكم الفردي (الجبري) الذي ظلت الشعوب العربية ترزح تحتهُ عقوداً متتالية ولم تطعم الحرية في ظل القبضة الحديدية المفروضة عليها من قبل حكامها المستبدين. وسيضل التاريخ شاهداً على جرائم القذافي التي ارتكبها بحق الشعب الليبي ..الذين وصفهم مغتراً بـ(القطط والجرذان والكلاب الضالة).. وغيرها من الأوصاف التي لا تليق بأحفاد عمر المختار, بل الأعظم من هذا قام باستجلاب المرتزقة لقتل الشعب معتقداً أنه سيقضي على إرادة الشعب وأن استخدام القوة سيجدي نفعاٌ في القضاء على الثوار ..
إن ثورات الربيع العربي لم ترحم زين العابدين بن علي الذي حاول أن يستعطف الشعب التونسي, ووعدهم بالإصلاحات, وقدم التنازلات تلو التنازلات, ولكن لم ينفعه ذلك, ولم ترحم حسني مبارك الذي لم تشفع له الستة الأشهر المتبقية من حكمه ..ما بالك بمن توعد الشعب بالويل والثبور والزحف من "الصحراء إلى الصحراء" بالملايين المزعومة..هل سيرحمه الشعب؟!. لا والله.. لن يرحم الشعب من وقف في طريق حريته, وصادر حقوقه, وتحدى إرادته ..
ولو تأمل القذافي وبقية الطغاة التاريخ لأدركوا أنهم المهزومون في معركةٍ يخوضونها وطرفها الآخر الشعب كما رسم تلك الحقيقة التاريخية الشاعر العراقي احمد مطر في قوله :
آهِ لو أَلقى على التاريخِ نَظْرهْ
آهِ لو حاولَ أَن يُدرِكَ سِرَّهْ
لرأى أنَّ الجماهيرَ رياحٌ
وعُروشَ الظُلمِ ريشْ .
وَلألفى كلَّ فَصلٍ دَمَوِيٍّ
ينتهي دوماً بفِقرهْ :
يَسقُطُ الحاكِمُ
.. والشعبُ يعيشْ !!