آخر الاخبار

الحكومة توجه رسالة هامة إلى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرة المليشيات بتوجيهات مباشرة من زعيم المليشيات.. مخابرات الحوثي تشن حملات اعتقالات واسعة تستهدف عناصرها ومشرفيها الميدانيين في ثلاث محافظات مزاعم التجسس توقد التوترات بين الجزائر والمغرب الجيش السوداني يعلن قلب موازين المعارك ويكشف عن انشقاق قائد كبير في الدعم السريع الناشطة صفاء عقبة تكشف تفاصيل استدعاء 3 موظفات للتحقيق من قبل المخابرات الحوثية في صنعاء شبكة الإنذار المبكر: مليشيا الحوثي تسعى لزيادة إيراداتها وتجديد احتياطيات النقد المستنزفة حزب الله يقوم بتهريب نعيم قاسم الى إيران مأرب: ندوة للمركز القومي للدراسات الاستراتيجية بعنوان اللاجئون الأفارقة بين القيم الإنسانية والمخاطر الأمنية بسبب منشور وهمي:حكم بالسجن 10سنوات لنائب رئيس حركة النهضة انتصارات جديدة للجيش السوداني وأحد كبار قيادات الدعم السريع يعلن تسليم نفسه وقواته وآلياته العسكرية للجيش

قبل رمضان : رسالة إلى نبع الحنان
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 21 يوماً
الخميس 29 يوليو-تموز 2010 08:35 م

أحببتكِ .. وما زلتُ احبكِ .. ولا أظن انه سيأتي علي يومٌ أتوقف عن حبكِ ..ومن ذا الذي في بيتنا الصغير يملك إلا أن يحبكِ ... إن أردت أن أُعرفَ الحبَ فلابد أن أقولَ انه أنتي .. بل ربما أكون قد ظلمتكِ فإنك أروعُ منه بكثير .. ملكتني بحنانكِ الفياض .. أسرتني بقلبكِ الكبير الأخاذ .. حين اغضبُ غضبا صبيانيا تبتسمين تلك الابتسامة الساحرة ..فتحيلين ظلامي إشراقا و عسري يسرا ويأسي أملا .. تقومين أولنا نهارا وتنامين أخرنا ليلا .. في حزنك مبتسمةٌ وفي غضبك هادئةٌ وفي تعبك هانئةٌ .. تتحملين غلظتنا وتضحكين لشقاوتنا . . ملكةٌ بين أبنائك وفارسك .

أحببتك وما زلتُ احبكِ .. ولا أظن انه سيأتي علي يومٌ أتوقف عن حبك ..أصدقك القولَ لقد حاولت أن اغضبَ منك مرارا .. ولكني سرعان كطفل أعود إلى حضنكِ الدافئ حيث الأمان في زمن الخوف ... حيث السرور في زمن الأحزان ... حيث أجد نفسي واعرف يقينا أني مازلت أعيش على الأرض .. فالأرض أنتي .. والحياة أنتي ... يا روضة الحب في صحراء قاحلة .. يا قطر الندى في ارض جافة .. يا نبع الحنان .. يا منى الوجدان .. يا ثروتنا فلن نستشعر فقرا وأنت معنا .. ياقوتنا فلن نحس جوعا وأنت بيننا .. يا دليلنا فلن نتوه وأنت نورنا .. إليك يا من أحببت وسأظل أحب .. ومهما قلت فما أوفيتك حقك أبدا فاعتذر منك على كل تقصير , فربما شغلتني عنك أمورٌ ثانوية وجعلتها جهلا مني أساسيةً .. كالسياسة والرياضة والتجارة وربما هي أمور دعوية , ونسيت في غمارها أنك أنتِ الأساس وأنتِ العين والرأس وأنتِ صدقا لنا الذهب والماس .. عذرا فلا املك إلا هذه الكلمات التي أخطها بيراع الحب وحبر العرفان وهي بضاعة مزجاة بجوار لألئ إحسانك وجواهر خدماتك, وان لم تكن الكلماتُ المكتوبةُ كافيةً فسأصرخ بكلماتي المسموعة على الملأ دون استحياء أني احبكِ .. احبكِ .. وليعتب علي كلُ العالمين فلا أبالي فقد تحررت من خجل المتعلمين ومجون الشياطين ..

إليك اهدي مكنوناتِ قلبي يا أم الحسنين ..