أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
مسرح أليم في بلد ينمو بطريقة مذهلة ليصل وفق خطة 2020 إلى مصافي الدولة المتقدمة،معادلة لاتقبل المنطق والتفاعل البتة،لكن الواقع يتزواج وينتج لنا -كطلاب- فلسفات أليمة في نار الجحيم ..
لم تعد لدينا رغبة للإستماع إلى ان الشباب هم أهم العوامل التي تؤدي إلى بناء الدولة، إلى رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي،إلى التحضر إلى القوة،بل كل ما يتكرر عن مسامعنا هو شعارات نحفظها جيداً،حتى ان أصبح الكل يذري العلم قطرات في الهواء ويلتوي إلى البندقية التي توفر له كل مستلزمات البقاء ..
سيادة الوزير عندما تذكر طلاب اليمن في ماليزيا،تذكر قبلها دولة ماليزيا الاقتصادية،عن دولة ترتفع فيها الأسعار بشكل جنوني صباح مساء،وكما أنت يا سيادة الوزير كنت مبتعثاً للدراسة في أمريكا وعرفت أوضاع الخارج المعيشية وخبرت شحة المساعدة المالية في بلد مفتوح كأمريكا،ما بالك في بلد لا تستطيع ان تنام مطمئناً إذا تأخرت إيجارات غرفتك ليوم واحد ...
سعادة الوزير عندما نتحدث عن 300 دولار لا أجد أي تفسير اقتصادي ولا هامشي لهذا المبلغ الذي يخصصه الماليزيون لشراء وجبة الأندومي الأسبوعية لأطفالهم الصغار،لا استطيع افهم كيف ان دولة تضع ميزانية معينة أو مساعدة مالية لطالب مغترب والى ماشاء الله من السنين دون أي تغيير او تبديل،واذا ما قورنت بالمساعدة التي يستلمها طلاب السعودية او ليبيا او الصومال مثلاً ،يتبادر إلى ذهننا المثل القائل " العيد عيد العافية" ..!!
عندما أرسل الرسول محمد (ص) أصحابه إلى الحبشة ،قال لهم إن فيها ملكاً لا يظلم عنده أحد ،فكان النجاشي قد أراهم رغد العيش وأنزلهم منزلة كبيرة ،أما ماليزيا أيها الوزير لا يوجد فيها نجاشي يعطينا ما نحتاجه كي نكمل دراستنا بكل تفان وإخلاص،صدقني لا يوجد في ماليزيا إلا مُلاّك الشقق الصينيون الذين إن تأخر عليهم الإيجار لمدة يوم صاحوا في وجوه الطلاب(فاك يو وير زي ماي مني) إنها حقيقة مرة لا يقبلها أي إنسان على ظهر المعمورة ...
سيادة الوزير صدقني أمامك فرصة ثمينة كي تصنع هذا الإنجاز الذي سيخلق الدافع ويقتل اليأس المتقوقع في الطلاب المهجرون،ما أجمل أن تكون مع العلم وما أشجع تلك القرارات التي تساند البحث العلمي وترفع من منزلة المتعلمين الذين يصنعون الحياة لكل الأجيال..أمامك فرص كبيرة سيادة الوزير كي تكون في صفّنا وترفع لنا المساعدة المالية بالقدر الذي يجعلنا نغدو إلى المدرسة مطمئنين،نقتل الخوف الذي يعترينا من أن الباص سوف يفلت من أيدينا ولن نذهب إلى الجامعة نظراً لتكاليف المواصلات ..
سنقول لك سعادة الوزير كما قال إخوة يوسف لملك مصر ،أيها العزيز جئناك ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إنا نراك من المحسنين ..إنا نراك خير من يشجع العلم والمتعلمين وهذه محطة اختبار فكن أهلاً لها وسنكون شاكرين ..