آخر الاخبار

مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .

أخطر ما في الثورات
بقلم/ د. عمر عبدالعزيز
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 8 أيام
الخميس 04 يوليو-تموز 2013 01:30 م

درج العلم السياسي على اعتبار الثورات قرينة الانتفاضات الشعبية الواسعة والتي تستبدل الشرعية القائمة في هذا البلد أو ذاك بشرعية شعبية تم تسميتها حيناً الشرعية الثورة، وتسميات أخرى كثيرة لسنا بصددها ، وتقوم فكرة الشرعية الثورية الجماهيرية على إجازة الإطاحة بالأنظمة ، ذلك أن هذه الأنظمة تمتلك أصول حق الشرعية بقدر استجابتها لمطالب ممثلي الشعب في البرلمانات أو المجالس الوطنية، التي تنبثق أساسا من جموع المواطنين الذين يختارون ممثليهم . وما جرى في العالم العربي خلال زمن الربيع العربي، أن الشرعيات القائمة سقطت بفعل انتفاضة جماهيرية انصاعت لها دوائر السلطات القائمة بهذا القدر أو ذاك ، كما حدث في تونس ومصر واليمن ، وفي الحالة الليبية كان سقوط النظام قسرياً ودموياً .

ذلك فصل مضى وانقضى، لكن استتباعاته كانت وستظل باقية إلى أمد معلوم ، وخاصة ما يتعلق منها بالدور الخطير الذي يمكن مباشرته من قبل البلاطجة ذوي السوابق ، والذين ينتمون حصراً إلى أكثر الفئات رثاثة في المجتمع . هذا النفر من المسحوقين المتماهين مع جلاديهم يستخدمون من قبل عبدة السلطة لتشويه المطالب الجماهيرية المشروعة، بالحلم بمجتمع جديد، وفي الحالة المصرية يمكن لهؤلاء أن يشوهوا وجه المطالب الشعبية المشروعة من خلال القيام بأعمال إجرامية وتخريبية ، فظاهرة حرق المقرات الحزبية والحكومية لا تبرر الانتفاضة ضد نظام حسني مبارك ، ولا مبرر لتعيد إنتاج نفسها الآن ضد نظام مرسي ، والانفلات الأمني الذي وضع ملايين الجماهير المصرية أمام حائط منهار يعيد إنتاج نفسه بذات الكفاءة التخريبية ، والجنون الإعلامي المقرون بالاستقطابات والتمترسات المخيفة لا صلة لها بنبل وشرعية أحلام الجماهير بالتغيير ، ومثل هذا الحال ليس جديداً على تواريخ الأمم القريبة منا والبعيدة ، فبعد انهيار نظام سياد بري في الصومال تحول بلطجية الشوارع وخريجو السجون إلى أدوات قتل وتدمير عدمي يعرفها من شهد رحى الحرب الأهلية هناك ، وفي فرنسا الثورة بعد سقوط النظام الملكي تحول ثوار الأمس إلى قتلة اعتياديين ، وفي مقدمتهم زعيم الثورة الفرنسية روبسبيير ، وفي الحالة السورية شهدنا ماكان لبلاطجة الطرفين المتقاتلين من دور مرعب في معادلة الموت والدمار .

حكماء مصر مطالبون بقطع الطريق على بلاطجة اليوم المرشحين ليكونوا أمراء حرب اعتياديين ، وإلا جاءت الطامة الكبرى من حيث لا نحتسب . اللهم قنا شر الظالمين ، واجعلنا من فتنة هذه الدنيا سالمين .. آمين آمين.

Omaraziz105@gmail.com