آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

ومثلي يقلقون !!!
بقلم/ نجيب صالح
نشر منذ: 12 سنة و شهر و يوم واحد
الإثنين 03 ديسمبر-كانون الأول 2012 11:29 ص

ولأنني لا أزايد على وطنية أحد ، اشعر بأنَّ حالةً من القلق تتلبسني ، وينسحب ذلك الملبس عليكم جميعاً ، فإذا ما كان المصير مشترك تقاطعت في الطريق إليه الأفراح وتعانقت الأتراح ، وأصبح الحر والعبد كفرسي رهان في مضمار الــوطن .

ليس بمقدورنا دوماً أن نتظاهر بالإستقرار ونتكلف الإطمئنان فيما ينخر الخوف عظامنا وترتعش منه فرائصنا ،

دعك من قول المهرجين وانظر بأمَّ عينيك إلى الواقع ، فالقضية هنا قضية وطن ، وليست كما يدعي البعض مسألة  وقت ،

نعم نحتاج للوقت ، ولكن حاجتنا للوقت لا تبرر حالة الركود والمراوحة القاتلة التي اعقبت المبادرة الخليجية ،،

الدولة تعيش حالة شلل محققة وليس هناك ترياق يتداركها ، فقط نعيش على الأمل ، وماذا يصنع الأمل إذا نحن لم ندفع به إلى النور ،

فسادٌ إداري ، وتسلط قبلي ، وتمترس طائفي ، وهتافات تشطيرية بغيضة ، وفوق كل ذلك إقتصاد أوشك على الإنهيار أو ربما كاد ، ويليه رئيس لو كنا نعلم قدومه لأبقينا على دماء الشهداء حية في أجسادهم وادخرنا جهد المرابطة في حرث الأرض وزراعتها،

أتساءل : هل يكفي القول بأن لديك دولة لمجرد أنَّ مقوماتها الجغرافية متوفرة ،

ثم ماذا يصنع من يملك ارض وشعب وحدود في دولة لكنه غير قادر على بسط سيادته عليها أو توفير لقمة عيش كريمة لقاطنيها وفقاً للدستور الإنساني الوضعي!

أين نحن من الربيع ؟

كنت قد عزفت عن الكتابات السياسية وبقيت أترقب سبقٌ يستدعي الكتابة فلم أجده، فحملت إليكم قلقي من الحاضر المزري ، وكتمت عنكم إستشرافي للمستقبل في ظل المعطيات السابقة ، أرجو أن يكون المستقبل أجمل.