باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان
لا يزال أبناء الرئيس وأتباعه في الحزب الحاكم وبعض أصدقائه في الخارج لم يعينوا الرجل على نفسه ليدع عناده ويوقع على اتفاق لتسليم السلطة إلى نائبه حتى يخرج خروج آمن بضمانات مطمئنة إلى حد ما بعد أن فاتته فرصة الخروج المشرف والتاريخي الذي قدم له على طبق من ذهب في 22مايو الماضي.
حقيقة أن هؤلاء الذين لم يقدروا ظروف الرجل في محنته ويراعوا مصلحته لا يستحقوا ما أفناه من عمره في خدمتهم ورعاية مصالحهم إنهم شر مكان.. وبئس الخلطاء.. ورغم أنني من معارضيه الذين لا يرون أن عودته للسلطة مقبولة فإني أشفق على الرجل من عناد عياله وتهريج أتباعه بل وأتعاطف معه كرجل أعطى لهؤلاء عطاء كبيرا جدا ويقابلوه بهذا التفكير الأعوج الذي سيؤدي به وإياهم إلى نهاية مروعة لا نتمناها لهم وإن اختلفنا معهم.
لا أدري على أي حسابات أو حيثيات يقوم هذا العناد المجنون والإلحاح القاتل الذي يسيطر على عقول وقناعات جفران صالح وحاشيته كيف يفكر هؤلاء وبأي منطق يمضوا بأنفسهم وقائدهم إلى محرقة الإرادة الشعبية التي ستنتصر حتما في زمن قريب جدا.
هؤلاء الذين يصرون على عودة الرئيس يذكروننا -هم وليس أنا- بحكاية ذات علاقة متداولة عن كتب قصص التاريخ العربي وهي "أن أحد ألد أعداء الحجاج مر يوما فيما كان الحجاج في نزهة ونزل ليسبح في نهر دجلة فجرفه تيار حتى كاد أن يغرق فقفز خصم الحجاج هذا وأنقذه حتى أوصله إلى حراسته فلما أفاق سألهم من أنقذني قال خصمه أنا: فرد الحجاج كيف تنقذني وأنت خصمي! قال أنقذتك لأني "لا أريدك أن تموت شهيدا عند الله" وأشك أن مجاملات بعض حلفاء صالح في الخارج "ربما الحكمة منها ألا يموت شهيدا أو يختمها على خير".
الأخ الرئيس لي نصيحة ليست مجاملة لك فما بيني وبينك مجاملات تذكر ولكن كرها في أن نراك في وضع مؤسف كما رأينا زملائك مبارك والقذافي وبغضا في أن تسقط قطرة دم واحدة بين أبناء الشعب اليمني سلطة ومعارضة فالدماء منظرها كريه وسفكها عمل حقير تحت أي حجة او مسمى ما لم تكن لإقامة حد من حدود الله..
أنصحك بأن "محطها ممساها" على رأي البدو عندنا لا تصدق من يقولك عد، حتى لو كان أوباما نفسه صدقني "القرار اتخذ.. انتهت اللعبة" فأن تبقى حيث أنت والدم لك خيرا من أن تأتي هنا ويصبح الدم عليك.
الأخ الرئيس إن استطعت أن تكبر على عقلية العناد وتحمى شعبك وتلملم جراحات الجميع وتقول "أنا مسامح سامحوني"، فافعل ستصنع لنفسك تاريخ جديد وحصانة حقيقية أمضى وأصدق من أي ضمانة على الورق حتى لو وقعها لك أبناء اليمن قاطبة.. هذه أضمن وأقوى وأبقى عند الله.