الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟
لم يُفكر كم قتل من قبل , ولن يُقدر كم سيقتل من بعد , ولا يأبه بمن قُتل من قبل أو من بعد , فهاهو يقتحم ساحات الحرية , ويُمطرها بوابل من القذائف والنيران بلا رحمة , ويقصف المساجد بدون أن يرِفّ له جفن, وينتهك الحرمات بلا هوادة , ويقول أنا مجرم .. مجرم , لكني لن أُحاكم لأن أحمل في يدايَ صك العفو السعودي الخليجي .
يجوب ويصول في وطن الحكمة , فلا ترى بعده إلا أشلاءًا طاهرةً متناثرةً , ودماءًا زكيةً منسكبةً , وأجسادًا خالدةً تحضن تربة وطنها الغالي , يُلقي نظرة إلي الوراء ويقول : أنا مجرم .. مجرم ولكني بريء واسألوا اللقاء المشترك , فقد أمضى على صك براءتي مسبقًا , مع أني رفضت أن أمضي على براءتي .
ومع احتدام آلة القتل والعنف , أقبل المبعوث الأممي والخليجي , ليبعثا الروح في نظام قضى نحبه , لا في مبادرة توفيت منذ سابق عهد , جاءا يُرمما أصنامًا سقطت بربيع الثورة السلمية اليمانية .
يظن القاتل وآله من الخليج , أن ثورتنا سيُطفئ وهجها , وأن القتل يخيف الثائرين الأحرار , لا والله فكلما سقط شهيد , ازدادت الثورة وهجًا , واتسعت رقعتها , وكلما انسكب دمٌ طاهر , ترسخ في الأذهان أن لا مفر من القصاص
أغرى المجرم وحاميه ومرمميه , أن الثورة اليمانية هي أطهر وأنقى وأخلص ثورة سلمية , ولكن هيهات والله ...
سنكتب النصر سلمًا لن ننازله *** ورأس صالح حول الحبل نلويه
حبل المبادر باسم الشعب نقطعه *** ويد اللقاء سنقطعها ونشويه
سيان من جاء باسم الشعب يظلمنا *** أو جاء يحمل صك العفو يُمليه