آخر الاخبار

توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة الخارجية الروسية تتحدث عن خطة النصر الخاصة بزيلينسكي والصراع المباشر مع موسكو صحيفة معاريف: نقص الذخائر خطر يهدد إسرائيل تنظيم القاعدة يتبنى عملية استهدف قيادي في قوات دفاع شبوة

بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 23 يوماً
السبت 23 مارس - آذار 2013 06:05 م
سبق وكتبت ان وحدة اليمن باقية ويجب أن تبقى، وأن الذين يجرون وراء الانفصال ستبين لهم الأيام أنهم إنما كانوا يجرون وراء سراب.. وعلق أحد الشباب الذين يعيشون في عدن قائلاً : لقد كنا دولة، أليس من حقنا استعادتها؟.. وأضاف متسائلاً : لقد كنا دولة أليس ذلك من حقائق التاريخ؟ فأجبت : بلى، لكن حقائق التاريخ والجغرافيا والاجتماع هي التي جعلتنا نسعى إلى الوحدة ونتحد.. ثم : لقد كانت هناك دول في الجنوب مثل دولتَي القعيطي والكثيري وهما ضاربتان في أعماق التاريخ، بما يناهز الأربعمائة عام، مقارنة بعمر جمهورية اليمن الديمقراطية ذات الثلاثة والعشرين عاما، وإذا أخضعنا الأمور لنفس المنطق سيكون من حق الجميع استعادة دولهم.. وهناك تاريخ لسلطنات في الشمال، مثل البيضاء التي ضمها الإمام إلى مملكته بالقوة وبقي سلطانها في سجن الإمام حتى قيام ثورة 1962 .. وهناك تعز وتهامة وغيرها، ضمت بالقوة إلى دولة الإمام، مثلما فعل القوميون العرب مع سلطنات الجنوب.. أكاد الآن أشكر القوميين العرب والإمام لحسن صنيعهما على الرغم من كل شيء وعلى الرغم من أشكال التهميش التي عانت منها مناطق عدة ومنها محافظتي، وسبق وكتبت عن ذلك قبل ثورة الربيع..
لا يزال القوميون العرب يفاخرون بإنجازهم في توحيد السلطنات والمشيخات، ولو تمكنوا من ضم الشمال بكامله إلى جمهوريتهم في ذلك الحين لما ترددوا ولفاخروا بذلك على مر الزمن مثلما هو الحال مع بقية المشيخات والسلطنات.. كما ظل شعار توحيد اليمن الهدف النضالي رقم 1 لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعندما وصلت قوات الجنوب إلى البيضاء وسيطرت على الكثير من أراضيها في عام 1979 كنت ممن رحب بذلك، وسألني أحد الإخوة السعوديين عندما التقى الرئيسان السابقان علي عبد الله وعبد الفتاح إسماعيل في الكويت وأنا في شارع الوزير في الرياض: هل ستتحدون مع الشيوعيين؟ فأجبت : نعم..
منذ ذلك الحين تتالت أحداث وتطورات كثيرة في اليمن.. لكن دعونا نتصور جدلاً أن منطق استعادة الدولة مضى قدمًا فكم هي الدول التي يمكن أن يطرح أمر استعادتها بعد ذلك في اليمن شمالاً وجنوباً؟!
بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا لكن في ظل العدل الكامل لكل الناس وكل الجهات، وبعيدًا عن كل أنواع التهميش..
ملاحظة: أكتب هنا بصفتي مواطنًا وليس موظفًا مؤقتًا في حكومة الوفاق.
*وزير الإعلام اليمني
- من صفحته على الفيس بوك