آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

نكون أو لا نكون
بقلم/ علي ناصرالجلعي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 7 أيام
الجمعة 06 سبتمبر-أيلول 2013 04:45 م

اليمن الان تتجه نحو طريقين لا ثالث لهما الاول أما تقبل ثقافة التغيير والتعايش معها والتخلص من عباءة الماضي والتي تم تكريس العبودية للفرد الواحد والشعور بالنقص عبر سياسة ممنهجة طويلة المدى وتقديس الحاكم الذي لا حاكم بعده ولا قبلة ولن يدير البلد سواه والمضي قدما في التغيير عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية وهي اللبنة الاولى لتأسيس قيام الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون وبمشاركة فعالة من الشعب اليمني عبر التوجه الي صناديق الاقتراع واختيار ممثليهم في الجهات الثلاث والذي أعتقد وأجزم أن الاختيار سيكون موفقا نظرا لما قد جرى خلال الفترة الماضية وإما الخيار الثاني وهو العودة للخلف وتنشيط ثقافة تقديس الحاكم وعبودية الفرد التي هي كامنة في هواجس الكثيرين ومنهم من يعبر عن هواجسه هذه المريضة الملازمة له تحت مسمى مصلحة الوطن وأمنه واستقراره والتي تتمثل في التمديد للرئيس هادي والذي لم نري أي شيء ملموس علي الواقع وهذا يعني أن ثمة من يريد إعادة زرع عقدة النقص في المجتمع اليمني كما حصل في بداية الثورة التي للأسف حولوها شياطين السياسة الي أزمة سياسية حيث كان الجميع يترقب ويتخوف في بداية الثورة من سيحكمنا بدلا عن علي عبدالله صالح وان هذا من المستحيل وجاء البديل وهو الرئيس عبدربه منصور هادي والذي للأسف لم يستطيع عمل شيء تحت مسمى المبادرة الخليجية ولعناتها التنفيذية لايوجد أمن ولا استقرار وهناك من يجيب ان عدم وجود الامن والاستقرار وضرب المصالح العامة الكهرباء والنفط هو بسبب الرئيس السابق وهذا المبرر من الصعب أن يستوعبه أحد واذا حصل ذلك فيجب تقديمة للمحاكمة كون الرئيس الجديد هو صاحب القرار وبدعم المجتمع الدولي هذا أولا وثانيا إما أن يكون ذلك هو مبرر عدم القدرة والكفاءة على أدارة شئون البلد وثالثا أن كل ما يجري هو ضمن خطة ممنهجة ومتفق عليها من أجل إخماد الثورة والاحتجاجات التي كادت أن تعصف بالجميع دون أستثناء وأن ما يدور حولنا هو تبادل الأدوار فقط وإيجاد المهيئات وأساليب الإقناع.

ما أريد ان واضحة في الوقت الراهن بعيدا عن التكهنات والتوقعات والتحليل لما قد جري في الماضي ستدعمها للأيام القادمة وهي التي ستكشف حقيقة ما جري وما يجري نحن الان في اتجاهين أما مواكبة التغيير الحقيقي منهجا وسلوك وأما العودة للخلف وتقديس الحاكم وشرعنة التسلط وبناء الطغاة من جديد تحت مؤثرات إجتماعية كثيفة ومسميات عديدة وهي التمديد من اجل مصلحة الوطن التي هي مفقودة وتمارس شعارات والتمديد من أجل الامن والاستقرار الذي هو مفقود من أساسه بل أضيفت لنا مخاطر لم نكون تتوقعها وهو الخوف مما سيأتي من السماء والتمديد من أجل الخروج الي بر الأمان والذي البعض يستخدم بر الأمان في إرهاب وإرعاب الناس وإرهابهم ببر الأمان.

إن هناك الكثير من التفسيرات والتأويلات لوجهة نظري سأجدها وهناك من سيصنفها لخدمة قوى او جهات أخرى إن وجهة نظري نابعة من كل ما يجري حولنا لقد أخفقت الحكومة في ابسط الإجراءات وهي تنظيم الدراجات النارية هذا الخطر المرعب النابع من داخل المجتمع والتي حصدت الكثيري من الأرواح من سياسيين ورجال أمن الي ساعة كتابة هذا والدراجات النارية لها قانونها ومزاجها الخاص دراجات بدون ارقام او لوحات بل لقد وصلت السخرية من البعض ليكتب في المكان المخصص لوضع الارقام عبارة (الرقم مشغول )كذلك نائماً سه البعض ممن يقودون الدراجات النارية في استخدامها للسرقة وخصوصا سرقة الحقائب النسائية كذلك عدم التزامها بقواعد وتعليمات المرور رغم أقدار وزارة الداخلية تعميمات بالتزام الدراجات النارية بقواعد المرور وكذلك توقفها عن العمل من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا ويوم صدر التعميم هذا شاهدت دراجة نارية تمر من نقطة تفتيش في شارع المطار بدون أرقام والساعة الثانية عشر منتصف الليل ماذا يعني ذلك .

إن الدراجات النارية خطر مرعب وصورها كبير جدا علي المجتمع وتحصد الكثير من الأرواح وتخلف الكثير من الإعاقات ناهيك عن السرقات للنساء وكذلك جرائم الاغتيالات بسبب فشل الحكومة في أتخاذ إجراءات احترازية ووقائية ونظامية للحد من أخطارها فكيف بحكومة تفشل في التعامل مع الدراجات النارية أن نعول عليها حل قضايا اليمن والخروج بنا الي بر الامان وووووالخ ..اعتقد المقارنة بعيدة المنال وأنام ما يجري حولنا متعمدا وممنهج فهذا يعني أننا نعيش فلم هندي خطير وتم توزيع الأدوار بعناية فائقة وهو أول فلم يتم تجريبه علي شعب بأكمله وبذلك فقد حقق اليمانيين أنتصار كبيرا واستطاعوا تضليل المجتمع الدولي

إنني أؤكد أن الحكومة والرئيس هادي قد فشلوا في توفير الامن والاستقرار ربما بسبب عوامل لا نشاهدها ولا يمكن الفصح عنها في الوقت الحالي وربما كانوا في الفترة التي مرت شوكة الميزان ولا يجوز أن تتحول شوكة الميزان الي ميزان أذا علينا أن نكون أولا نكون علينا أن نمضي قدما نحو التغيير بغض النظر عن الافلام التي أنتجت أو ستنتج أو نعود للماضي وهو تقديس الفرد وعبوديته والخوف من التحرر من الاستبداد وعقد النقص والنظرة القاصرة ونظل كما يقول المصطلح العسكري محلك سر او دور للخلف لكني أتمنى أن تكون الي الإمام معتدل مارش دمتم جميعا وجمعه مباركة علي الجميع واليمن في خير ووئام خالية من شياطين السياسة

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
عبد الواحد الشرفي.طبخات خارج الموفنبيك
عبد الواحد الشرفي.
بلال الجراديأقلمة اليمن
بلال الجرادي
إلهام محمد الحدابيالموت بصيغة استهلاكية
إلهام محمد الحدابي
مشاهدة المزيد