رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين
من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. و حماس ترد
مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مليشيا الحوثي تفجر الوضع عسكريا جنوب اليمن ..مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي
الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
على مر السنين بقي الموظف اليمني محصوراً بين أمرين (راتبه ، حياته ) ساعياً بكل الوسائل لتأمين الأمرين وغالباً ما يفلح ، فنجد أنه إما أن يمد يده للغير سائلاً لأن راتبه لا يسد جوع أولاده أو يمد يده سارقاً ليكفي حاجته وحاجه أسرته .
ولا أعلم كم سنحتاج من الوقت حتى يصبح فيها راتب الموظف اليمني يكفيه ليعيل أسرته ويحيا حياه كريمه .
أما حياته فهو أمرٌ آخر فما يلاحظ دوماً أن الموظف لدينا "مهان" خاصة إذا كان من النوع "الأمين ، الشريف ، المستقل "بعيدا عن الحزبية" ، النظامي" فمجتمعنا على مايبدو لا يعشق هذا النوع من البشر فيحاصر دوماً خاصة إذا كان "المسئول – المدير " ممن يعشقون "المدح والإطراء" ويرغبون أن يرقص حولهم الموظفون فعلى الشريف أن يرضخ أو يصبح شريد ويحارب حرباً شعواء "إما بقوت يومه أو بعمله" ويصبح تائه لايجد له مكتباً أو حتى عملاً ينجزه يقضي وقته متجولاً من مكان لآخر مترقباً فتح باب رزق لتأمين لقمة العيش لأولاده ...
فلا أعلم هل سيصبح لنا تنظيم إداري صارم ؟ هل سيحاسب المسئول والمدير على ديكتاتوريتهم المفرطة على الموظف ؟ هل سيحاسب المرتشي والمهمل والمقصر ؟
هل سيحصل الموظف على حقوقه دون ركوع أو خضوع ؟
هل ستمحى الحزبية من أماكن العمل ؟
هل سيكرم ذلك الشريف لسنوات خدمته الطويلة ؟ أم سيحاكم لأنه من ذوي الكفاءة في وقت صار كل من إقترب من كرسي الملك مطرباً صار أكثر خبرة وكفاءة ؟
إننا لانسعى للمستحيل بل نطلب أن نحيا بكرامه في وظائفنا أن نحبها ونرغب بالإستمرار فيها والعطاء . أن يتم إحترامنا وإعطائنا كافة حقوقنا أن نعامل كبشر وليس كغنم
"فهل من أمل أن نرى ذلك في بلدنا الحبيب " أم أنه لابد لمن يملك الشرف من الرحيل حتى لايرضخ ويسمح لراقصون باستكمال رقصاتهم حول المسئول .