محافظة أرخبيل سقطرى تشهد اللقاء الأول للقيادات النسوية في المحافظة وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف أمريكا تحترق ...تقديرات أولية: خسائر حرائق لوس أنجليس تصل إلى 57 مليار دولار مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل د خالد بن شطيف يبحث مع وكيل وزارة الخارجية العُماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟
الوحدة ليست حل وكذلك الانفصال ليس حل والفيدرالية ليست طريق والكونفدرالية ليست مخرج ...
قد يستغرب البعض ويقول ما الحل بربك؟
الطبيب اذا لم يشخص المرض بدقة للمريض قد يصرف له دواء أو يقرر له عملية جراحية فيتسبب في قتله !!
وهكذا في عالم السياسة ..
الوطن المريض الذي يعاني من مشاكل اذا لم يجد الساسة تشخيصاً دقيقاً لمرضه فسوف تكون النتيجة تمزق وموت هذا الوطن..
وهذا ما يحدث الان في اليمن ..
كل طرف يطالب بمشروع من وجهه نظره انه انفع اما له كشخص او للعامة ..
وفي هكذا حال لابد ان نطرح بعض الاسئلة التي لا تزال اجوبتها معلقه بالنسبة للإطراف المتصارعة
هل الوحدة هي المشكلة فعلا !! وإذا كانت هي المشكلة وهي المرض فلماذا لا تعاني غيرنا من الدول الموحدة نفس الشيء
.???
ولنقل ان الانفصال هو الحل ؟؟ فلماذا لم يكن قبل الوحدة ايضاً حل !! ..
لم تكن يوماً من الايام الوحدة مشكلة حتى يكون الانفصال حلاً
والدليل في المانيا التي توحدت معنا في نفس العام ..
تساؤل اخير
هل نجحت الفيدرالية في كل أنحاء العالم !!
وهل من الاساس توجد مقومات الفيدرالية او الكونفيدرالية في اليمن أم ان البعض يعشق صرف الدواء دون معرفة الداء
وأضيف بان اليمن ليست اراضي متفرقة او شُعب او جزر متباعدة لتكون دولة فيدرالية ..
المشكله في اليمن وباختصار ليست بالشعب بل بالنظام السياسي
وليست في الوحدة .. أنما في إدارة الوحدة ..
وهذه المشكلة لم تكن وليدة اللحظه والوحدة بل سوء الادارة الذي كان موجود في الشمال وكذلك في الجنوب قبل الوحدة كان سبب رئيس في عدم تقدم اليمن وفي كل الحروب والصراعات التي حدثت في البلاد اذاً الحل يكمن في تغير النظام السياسي من الشمال الى الجنوب
..
السياسة متغيرة
ليست ايامها متشابه وليس حاكم اليوم ذاته سيكون غداً وليس القوي اليوم سيظل قوياً للأبد وليس الظالم بسالم ؟
وأخيرا هل هزمنا كشعب وأمة وفقدنا العزم على الاستمرار في الدفاع عن وطن وضع الله سره فيه وأنتزعه من يد المفسدين ؟!!
علينا ان نعلم جميعاً ان حرب الانفصال لم تكن بين شعبين بل بين عصابتين
.. وان مشكلة الوحدة لم تكن إلا بسبب (دولة القبيلة وحكم الشيخ )..