ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
من البديهي أن لكل دولة الحق الكامل الذي لا ينازعها فيه أحد، في طرح ما تراه مناسبا لها ولشعبها من قوانين، حتى وان كانت تلك القوانين التي لا تناسب كثيرا من الجهات، كما هو حال القوانين السعودية الجديدة وحال المغتربين في المملكة.
العجيب في الأمر، أن الكثير من المغتربين وخصوصا اليمنيين، لم تعجبهم هذه القوانين بل ويرونها اهانة لهم، وظلما حل بهم. إذ أنها جاءت على غير ما يريدون، وبعيدا كل البعد عما يتوقعون، وكأن الحكومة السعودية مطلوبة منها أن تفصل لهم القوانين على ما يريدون حتى وان كانوا مخالفين.
أخي المغترب: لماذا نطالب من الآخرين أن يفصلوا لنا قوانينهم حسب هوانا؟ لماذا لا نكون نظاميين؟ ما الذي يضيرنا إذا اتبعنا الأنظمة وعملنا بها؟ أليس من العيب أن تكون كل أعمالنا وتصرفاتنا مخالفة للأنظمة والقوانين؟ أليس نقصا وتشويها أن يكون اليمنيون الوحيدون من بين كل جنسيات العالم هم الأكثر مخالفة للنظام وتعديا على القانون؟ لماذا لا نشعل شمعة بدل أن نلعن الظلام !! أليس اليمنيون هم الرابحون من تطبيق النظام الجديد للعمل في المملكة ؟
أخي المغترب : عندما تقود سيارتك بدون رخصة قيادة، تحصل على مخالفة مرورية بقيمة 500 ريال سعودي، وعندما تقود سيارتك بدون تامين لا يتعدى قيمته 400 ر.س، وتتسبب بحادث فتضطر لدفع الكثير من النقود.. وعندما تعمل عند غير كفيلك، فإنك تدفع للكفيل ما يزيد على 3000 ر.س في السنة أنت بأشد الحاجة لها اضافة الى الرسوم الحكومية التي تقارب 4000 ر.س ، مع أنك لو التزمت بالقانون وعملت عند كفيلك فلن تدفع ريالا واحد .
نحن كيمنيين نبحث عن العزة والحرية وندفع ثمنها جهلا بها، فمثلا ترى البعض يجعل كفالته على جهة، ويعمل عند جهة أخرى خشية ان تبتزه تلك الجهة التي يعمل لديها، بينما الابتزاز الحقيقي أن تدفع سنويا أكثر من 7500 ر.س للجهة التي أنت على كفالتها ولا تعمل لديها.
اليوم نحن بحاجة أن نحمل سلاح الالتزام بالأنظمة والقوانين ولا نجعل لأحد علينا سبيلا في اذلالنا واهانتنا وابتزازنا، ونحن الرابحون الوحيدون من ذلك، ولن ينفع المغترب تلك الجهات الإعلامية التي تجعل منه ضحية جديدة لتحقيق أهداف ومآرب رخيصة تضره ولا تنفعه. تلك الجهات التي جعلت من قضية المغتربين أداة لنشر روح الكراهية بين الشعبين اليمني والسعودي خدمة لمصالح خارجية ودولية ومماحكات سياسية، وابتزازات سخيفة تضر بالشعب اليمني كما أضرت به من قبل، بل وتخدم أعداء الشعب اليمني .
من يقف مع المغترب فليقدم له الحلول والبدائل الصحيحة الحقيقية، وليس الوهم والسراب، فليقدم له النصح والاستشارات الت ي تنفعه ويستفيد منها وليس التخيلات والخزعبلات .
وأخيرا رسالة إلى وزارة المغتربين : المغتربون بحاجة الى مراكز للتدريب والتأهيل والاستشارات الإدارية والقانونية ، بحاجة إلى وزارة تعي دورها جيدا ، بحاجة إلى وزارة تفكر بالإنسان قبل المال ، بحاجة إلى وزارة نعرف ما هي أهدافها وخططها وماذا يمكن أن نستفيد منها؟