ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
هناك حقيقة نعيشها جميعا وهي أن بعض النساء لا يتزوجن أبدا، فبعضهن يتخذن هذا القرار بمحض إرادتهن بناء على طريقة تفهمهن للحياة وما يفضلن بها، بينما يتعرض البعض الآخر له بسبب ظروف خارجة عن إرادتهن تحرمهن من هذا الحق الطبيعي.
وبالرغم من علمنا أن كل شيء بقدر، لكن دائما نحاول البحث عن الأسباب وهذا هو اجتهاد الإنسان وميوله الفضولية التي لن تنتهي إلا بانتهاء الحياة على كوكب الأرض، فهل تعلم ما هي الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثير من النساء يمتنعن عن الزواج أو يمتنع الزواج عنهن؟
للأسف الإجابة على هذا السؤال في غاية التعقيد، فقط مثل القرار الذي تتخذه العديد من النساء سواء اعتمد على فلسفة شخصية أو عامل نفسي مما يجعل أسباب الامتناع عن الزواج شيئا صعب الإلمام به، لكن هيا بنا نتعرف على اجتهادات الخبراء وخبرات الحياة.
توقعاتك دائما غير واقعية:
تفقد المرأة أحيانا القدرة على الزواج بسبب ما لديها من توقعات غير واقعية، تحلم بأشياء حالمة في مخيلتها مع أن التعايش بين الزوجين في الحقيقة شيء صعب، وأحيانا يتسم بأنه كريه لما به من جوانب عملية يجب توقعها والقدرة على التعامل معها.
تنتظرين الرجل المثالي:
يمثل انتظار فارس الأحلام المثالي من أهم الأسباب التي تمنع كثيرا من النساء عن الزواج، فلا تجد هذه المرأة أي رجل مناسب لها لأن كل إنسان لديه أخطائه وأوجه قصوره، كما أن طريقة البحث الدائم عن عيوب الشخص والشخصية من العادات السيئة، فكلما تقدم لها إنسان واكتشفت به عيبا ما سرعان ما تتركه وتبحث عن غيره ومن هو أفضل منه.
لذا.. اعلمي سيدتي أن السعي للعثور على الرجل المثالي هدف لا يمكن تحقيقه لأنه غير طبيعي ولا يتماشى مع مبدأ الحياة التي تعتمد على النقص وليس الكمال، فالكمال لله وحده، واستمرارك في هذا يفقدك فرصة العيش في سعادة وحب مع رجل ليس مثاليا لكنه مناسب لك إلى حد ما.
تخافين من الالتزام والرغبة في الاستقلالية:
تتمتع معظم نساء هذا العصر بالاستقلالية والحرية حيث تملك عملها الخاص ومنه تحصل على مالها الخاص أيضا، لديها شقتها المستقلة وتعيش الحياة بالطريقة التي تحلو لها، وهذا السعي لتحقيق الاستقلال يجعل المرأة تفكر في الزواج من الناحية العاطفية المطلقة؛ لأنها ليست بحاجة إلى من يؤمن لها المال ولا السكن إنما هدفها يكون تأمين الحب والحياة المثالية.
كما تلعب هذه الظروف دورا هاما في تخويف المرأة من الزواج حرصا منها على المحافظة على حريتها المطلقة بدلا من أن توقع نفسها ضحية تقديم المبررات وتقيد نفسها حتى تنجح زواجها.
كما تفضل بعض النساء بدء علاقة رومانسية والانتظار حتى تتطور تطورا تدريجيا لتصل إلى مرحلة الزواج، وبهذا يصبح الزواج آخر ما تفكر به وقد يطول الأمر كثيرا ويفقد معناه وأحيانا لا يتم من الأساس.
الخوف من الخطأ وفشل العلاقة:
فى أحيان كثيرة يرجع سبب ابتعاد المرأة وخاصة العاطفية عن فكرة الزواج نتيجة لتعرضها أو وقوعها في أخطاء معينة تسببت في فشل علاقتها بمن تحب وبهذا تخشى تكرار تلك المأساة.
وبما أن الزواج يعني التزاما جديا والرغبة في قضاء الحياة كلها مع نفس الشخص، يصبح اتخاذ هذا القرار شيئا صعبا، بالإضافة إلى أن توقع الارتباط بنفس الشخص عاطفيا شيء مخيف بعض الشيء.
وبهذا تهرب المرأة من الزواج خوفا من أن تختار الرجل الخطأ وتقع في خطأ فادح والدليل وجود الكثير من قصص الحب التي مررنا نحن أو من هم مقربون لنا بها وانتهت بالفشل الذريع.
وبذلك تؤدي التجارب العاطفية الفاشلة التي مرت بها المرأة إلى إجبارها على تفضيل واختيار قضاء حياتها وحيدة بدون زواج بدلا من أن تصبح عرضة لما عانته مرة أخرى.
الرغبة في الانفراد بالذات:
تعشق بعض النساء الوحدة والانعزال عن الآخرين وتكون متعتهن في قضاء معظم الوقت على انفراد، وعندما ترتبط بشخص ما ترغب في قضاء يوم أو يومين معه ثم تغلب عليهن الطبيعة والرغبة في شيء من الخصوصية، فخصوصيتها بالنسبة لها نوع من الحرية والاستقلال والمرونة.
قد يكون السر في الزيجات السابقة:
تصيب الزيجات المتعددة المرأة بنوع من البرود نحو الزواج، لما تتعرض له المرأة من خيبة أمل بعد ذهاب زهوة الزواج ومعاناة آلامه التي لا تنتهي.
الزواج يفقدك عملك بنسبة 90%:
تضطر معظم الزوجات إلى فقدان عملها الخاص بعد الزواج، إما تلبية لرغبة زوج يتملكها ولا يرغب أن يراها أحدا إلا هو، وإما لعدم قدرتها على الموازنة بين العمل ومتطلبات البيت والأسرة، وفي كلتا الحالتين تكون النتيجة التضحية بالعمل الذي طالما تمنته أو بذلت به الكثير من الجهد لتصل إلى مكانة مرموقة.
وتظهر هذه السمة بوضوح لدى المجتمعات الشرقية؛ لأن الزوج غير متعاون فهو لا يساعد زوجته في أي شيء يخص المنزل أو تربية الأطفال وتتحمل وحدها عبء الحياة الأسرية.
المرأة أكثر سعادة بدون زواج:
من وجهة نظر النساء المعاديات للزواج إذا تحققت كل الشروط التي ذكرناها سابقا تصبح المرأة حقا أكثر سعادة بدون الزواج ومشكلاته التي لا تنتهي ولكن تزيد مع مرور الوقت، لكن هذه وجهات نظر تتوقف على نوعية المرأة والظروف التي تمر أو مرت بها.
انتبهي لما يلي:
1- بعض النساء تتزوج فقط لأنها تقدمت في العمر، لذا لا تسمحي لهذا المبدأ بأن يسيطر عليك ولا تنشغلي بكم بلغت من العمر أكثر من راحتك النفسية واختياراتك التي يجب أن تكون عقلانية.
2- إذا رغبت في الزواج فقط لأنك وحيدة وهذا سبب غير إيجابي، فلا تجعليه السبب الرئيسي للزواج فربما يكون هذا الزوج ليس هو من كنت تتمنين وفي هذه الحالة تزداد وحدتك.
3- لا تجعلي رغبتك في الإنجاب الحافز الوحيد للزواج، فربما تشعرين بصدمة نفسية إذا اكتشفت أن ذلك الزوج ليس بالأب المناسب لطفلك وينتهي بك الحال إلى تربيته وحدك.
4- لا تمركزي حلمك بالزواج حول حفل الزفاف الأسطوري قبل أن يتقدم العمر بك، وتتناسي باقي الجوانب الحياتية المتعلقة بالأسرة والزوج.
5- من أسوأ أنواع الزيجات التي تعتمد على الجانب المالي فقط، حيث تقبل المرأة زوجا فقط لمجرد كونه إنساناً ميسوراً وسوف يتحمل نفقاتها المالية ويرحمها من الفقر، لكن هذا خطأ فادح.. فكيف تسعدين بحياة تقف على عماد واحد فقط وهو المال، وفي المقابل تفتقدين الحب، العطف والحنان.. فالحياة ليست ورقة نتداولها إنما بها الكثير.