رواية التحالف العربي حول حادثة مقتل ضباط سعوديين بحضرموت وأول تحرك لمجلس القيادة الرئاسي أوكرانيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على موسكو حتى الآن غارات أميركية جديدة على اهداف للحوثيين في 3 محافظات دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت
كنت ممن اطلعت على موقع مأرب برس في مهده وأثناء تصميمه رأيت الأعمدة متناثرة فأيقنت أنها لن تتعانق أو هكذا تخيلت, زميلي وصديقي محمد احد موسسي الموقع كان كثير التفاؤل وكنت ارقبه بشفقة وخوف ليس على شخصيته بل حلمه ومشروعه وخفت على الأعمدة .
وبما أنني لست في موضع تقييم الآخرين ولا أحب أن أكون لكن الموقع بدا أو (حلم صديقي) يشق طريقه ببطء ظنا مني انه لن يعلو السقف المحلي لكن الصباح برز من بين الظلام الدامس ليعانق المعالي ويبعث الأمل الذي امتد في أرجاء البلدة الطيبة وأهلها الطيبون ذي التوجه الفطري الذين ظلموا كثيرا وولهم الآن أن يناموا بسلام وقرارة عين فلهم من يعبر بلسانهم من أبناء جلدتهم ووطنهم فهاهم يسطرون ويجسدون(وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) فليس غريبا على سبا وأهلها النباء ولم يكن أي نباء بل اليقين .
مراحل تطور الموقع وظروفه التي مر بها إلى حين وصوله إلى هذه المكانه مهما حاولنا أن نتصورها فلن نعيش فصولها مثل ما عايشوها الزملاء بحلوها ومرها فهنيئا لهم هذا الصرح ولنا جميعا ولا اعتقد أن الطموح والإبداع يتوقف مادام وهذه الحصيلة الرائعة من محررين وكتاب ومعلقين وقراء فهؤلاء هم الوجه الحقيقي لمأرب برس وحقا لهم أن يحتفلوا ويطفئوا ما يشاؤن من الشموع .
*مدير العام لساحة مأرب التعليمية