تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
ذهبت الى موسكو بعد سقوط النظام السوفياتي، فلاحظت أن ليس هناك دولة ولا سلطة، بل كان هناك مافيات تدير البلد. ولم يكن أحد قادراً ان يفعل أي شيء من دون موافقة رجال المافيات وإرضائهم مالياً.
وتعجبت عندما رأيت مجموعة من المسلحين وهم يدخلون الى الشركة التي كنت أزورها، فسألت صاحب الشركة: من هؤلاء، فقال لي: هؤلاء إحدى المافيات جاءوا ليستلموا مبلغاً من المال لقاء حمايتهم للشركة.
وقد ظلت روسيا دولة مافيات لفترة طويلة، ومرت بفترات عصيبة، حتى وصل بوتين الى السلطة فضبطها وصنع منها دولة بعد ان كانت دولة عصابات. وعندما أقارن وضع سوريا اليوم أجده أفضل بكثير من وضع روسيا بعد سقوط النظام، فلدينا اليوم سلطة والوضع مستقر والناس متعاونة، والكل تقريباً يطمح الى التغيير الايجابي، وكل ما نراه من مماحكات بسيطة يعتبر شيئاً عادياً مقارنة مع مما شهدته روسيا العظمى. فشكراً للجميع على هذا الانتقال الحضاري السلس من اعتى ديكتاتورية وحشية عرفها التاريخ الى بداية طيبة ان شاء الله. والقادم أفضل بتكاتف السوريين جميعاً لبناء دولة تحتضن الجميع دون استثناء.
* من حائط الكاتب على الفي