الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
وللحرية الحمراء بابٌ .. بكل يدٍ مضرجةِ يدقُ
(أحمد شوقي)
أبى الطاغية العجوز محمد حسني مبارك أن يذهب من أرض مصر بكرامته، وأصر على أن تراق الدماء، وهو صوت الشعب العظيم لا مسكت له، مهما خرج البلاطجة اللئام.. سوف يلقون ما جنوا ولو بعد حين.. وسوف يقدم وزير الداخلية الجديد ورجل المخابرات العالمي سليمان الذي كنا نعتقده رجلاً..
إنها ثورة مصر.. ثورة مصر.. ثورة قلب العرب.. ثورة ستطيح بحارس العدو الصهيوني وجرار الاحتلال الأمريكي إلى العراق، والشوكة التي منعت أي تقارب بين العرب..
وفي مثل هكذا ثورة وفي مثل هكذا هدف، لا مانع أن يبذل شعب مصر العظيم ومن ورائه جميع شعوب العرب حتى عشر آلاف شهيد لقلع أخر عروق الطاغية الذي يشبه "القرناف" وهي حشرة زاحفة لا تموت إلا بـ"سبعين دسعة على القدم"..
هذه ثورة مصر، ثورة جميع العرب، وسننصرها جميعاً حتى يذهب أخر بلطجي مجرم، وكنا نأمل أن يذهب مبارك باحترامه ويقيم إلى جوار زميله في الإجرام والعمالة زين العابد بن علي في جدة..
لكن وما دام أن مبارك أبى إلا أن تراق الدماء، فهو يريد ومن معه الإعدام فور نجاح الثورة.. ولتستمر ثورة مصر ويلبس المتظاهرون أكفانهم ويرصون صفوفهم وصولاً إلى الجنة..
وعلى الجيش المصري الذي نتغنى به منذ أيام أن يحدد موقفه وأن يحمي الشعب.. قبل ان تشتعل الحروب داخله..
الشعب لا يثور دائماً، وقد ثار اليوم ولا بد أن تنجح الثورة مهما كان الثمن، سيموت الآلاف سواءً نجحت الثورة أم لا.. وما دام أن هذا العدد من الشهداء سيسقط في سجون مبارك أو في ميادين الشرف والبطولة.. فلابد أن يستمروا.. لأن حياة النظام المصري إلى جانب أنها فشل لأعظم ثورة في تاريخ العرب، فهي جريمة وهزيمة لجميع الشعوب.. وسوف يثأر الطاغية العميل من جميع المتظاهرين..
سوف ننصر ثورة مصر، وسوف نجمع الدماء والمال من كل بيت عربي لنصرة مصر.. أشرف ثورة في تاريخ العرب منذ فجر التاريخ.. فنحن لا نعرف ثورة الشعوب، وإنما الانقلابات والاغتيالات.. ومن هنا لابد أن نحميها وأن تخرج جميع شعوب العالم وخصوصاً الشعوب العربية الحرة في اليمن و الجزائر و لبنان و تونس و السودان و السعودية وغيرها لنصرة هذه الثورة العظيمة..
على مظاهرات صنعاء أن تنصر شعب مصر أولاً، فهم أحق ألف مرة بالثورة منا، وقد نصروا ثورتنا العظيمة (سبتمبر62- أكتوبر63) بـ80 ألف شهيد .. نعم قدم الشعب المصري عشرات الآلاف من الشهداء في سبيل الثورة اليمنية الخالدة وعلينا أن ننصره اليوم للتخلص من هذا الطاغية..
وللأحرار في ميدان التحرير نقول:
لا ترفع الثورات راية مجدها.. حتى "يُراق على ميادنها الدمُ"
والمجد لا يأتي العظام بصدفةٍ.. لابد أن يصل السماء الأنجم..
وتعانق الساحات أعظُم هامها.. شهداء قادوها ولم يستسلموا
الشعب دستور البلاد وأمرها.. وعلى كلاب الوغد أن يتعلموا
يا ساحة التحرير صبراً إننا.. معكم بثورتكم إلى أن يُُعدموا..
ما النصر إلا الصبر في ساعاته.. وسترقص الدنيا لنا وتعظمُ
يا ليتني "التحرير" أحضن هامكم.. وأرى صروح الظلم حين تُهدمُ.
لابد أن يلقى العميل حسابهُ.. ما خاب صفُ للشباب يُُصممُ