رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
ما يزال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مناصرا ومنحازا - كالعادة - لسفاح سوريا بشار الأسد وأعوانه الذين يخوضون حربا شرسة ضد الشعب السوري الأعزل, حتى أنه في خطابه الأخير والذي القاه بذكرى حرب يوليو/تموز 2006 التي خاضها حزبه مع الكيان الصهيوني أشاد بالمسؤولين السوريين الذين سقطوا بتفجير الأربعاء الماضي وقال إنهم \"رفاق سلاح و درب\" ,ولم ينس العزف على وتر القضية الفلسطنيية ,والتغني بانجازات النظام العلوي ودعمه اللامحدود لحزب الله والمقاومة في فلسطين وتزويدهم بالمال والسلاح حتى أن أهم الصواريخ التي كانت تستخدمها المقاومة و كانت تسقط على حيفا ووسط الكيان الصهيوني من الصناعة العسكرية السورية!.
إن خطاب الأمين العام لحزب الله المليء بكيل المديح للنظامين السوري والإيراني ودورهما في احباط المخططات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة ,وتناسي ما يحدث للشعب السوري منذ عام ونصف من قتل وذبح على يد الطاغية بشار و شبيحته مثير للحيرة والتعجب ,فأين شعاراته وحديثه عن نصرة المظلومين والثورة على الظلم والطغيان وحق الشعوب في المقاومة والتحرر من الطغاة والمستعمرين؟!ولماذا لم يطالب بشار الأسد بالتنحي حقنا لدماء شعبة وحماية لأرواح المدنين الأبرياء ؟! فسكوته المريب عن جرائم النظام العلوي بحق مدنين عزل اغلبهم من الأطفال والنساء وحديثه عن اصلاحات الأسد أكبر دليل على أن المصالح أهم عنده من الشعوب وحرياتهم, فالشعب السوري الذي يهاجمه حسن نصر الله في خطابه الأخير يبحث عن الحرية والكرامة التي يتشدق بأنه يريد تحقيقها للشعب الفلسطيني.
تحول السيد حسن نصر الله في خطاباته الأخيرة إلى ناطق إعلامي رسمي باسم النظام السوري, ويحاول في خطاباته الترويج لوجهة النظر الرسمية بحثه السوريين على التمسك بالنظام المقاوم كما يزعم والصبر على الإصلاحات الجدية للرئيس بشار,وهذا الموقف يتناقض مع مواقفه من الثورات العربية السابقة في مصر وتونس وغيرها من البلدان العربية مما يطرح عددا من التساؤلات حول أهداف حزب الله وعلاقته المشبوهة بالنظامين السوري والإيراني .
لقد تناسى السيد حسن نصر الله وهو يقوم بتأبين رفاق الدرب والسلاح- كما يسميهم -أن يذكر عدد ضحاياهم في المجازر الأخيرة في سوريا, وأن النظام العلوي لم يقتل في حروبه مع الكيان الصهيوني ما قتله من شعبه خلال أشهر, وأن الجولان ما تزال محتلة من قبل العدو الصهيوني, فلماذا لم يحارب الأسد من احتل أرضه ويحرر سكان الجولان من الاحتلال؟!! اليس الأقربون أولى بالمعروف, وأهل الجولان أولى بدعم النظام العلوي لتحريرهم من الاحتلال الإسرائيلي؟! أم أنه كان ينتظر أن تتحرر الجولان عن طريق المقاومة في غزة أو جنوب لبنان؟!!
يخطيء من يتصور أن حزب الله هو القادر على هزيمة الكيان الصهيوني ,واسترجاع الأراضي العربية المحتلة من يد اليهود فحزب قائم على الطائفية ودعم الأنظمة الدموية كنظام بشار الأسد لا يمكن الثقة به ,ولا بشعاراته عن نصرة المظلومين ومحاربة الطغيان ,و التي تختفي حينما تتعارض مع مصالحه الخاصة .أتمنى أن يكون الخطاب الأخير للسيد حسن نصر الله قد أزال الغشاوة عن عقول وقلوب الكثير من العرب المخدوعين به ,و الذين كانوا يرون فيه القائد وقاهر إسرائيل ومحرر فلسطين من اليهود الغزاة.