آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024.
كان يوم الخميس الـ20 من أكتوبر 2011م اليوم المحتوم لنهاية طاغية ليبيا العقيد معمر القذافي وهو ثالث دكتاتور عربي يسقط منذ أن هبت شرارة التغيير التي أشعلها محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بو زيد التونسية في الـ17 من ديسمبر من العام الماضي .
وبهذه النهاية المأساوية التي صنعها القذافي لنفسه تطوى صفحةٍ سوداء من صفحات الاستبداد والحكم الفردي (الجبري) الذي ظلت الشعوب العربية ترزح تحتهُ عقوداً متتالية ولم تطعم الحرية في ظل القبضة الحديدية المفروضة عليها من قبل حكامها المستبدين. وسيضل التاريخ شاهداً على جرائم القذافي التي ارتكبها بحق الشعب الليبي ..الذين وصفهم مغتراً بـ(القطط والجرذان والكلاب الضالة).. وغيرها من الأوصاف التي لا تليق بأحفاد عمر المختار, بل الأعظم من هذا قام باستجلاب المرتزقة لقتل الشعب معتقداً أنه سيقضي على إرادة الشعب وأن استخدام القوة سيجدي نفعاٌ في القضاء على الثوار ..
إن ثورات الربيع العربي لم ترحم زين العابدين بن علي الذي حاول أن يستعطف الشعب التونسي, ووعدهم بالإصلاحات, وقدم التنازلات تلو التنازلات, ولكن لم ينفعه ذلك, ولم ترحم حسني مبارك الذي لم تشفع له الستة الأشهر المتبقية من حكمه ..ما بالك بمن توعد الشعب بالويل والثبور والزحف من "الصحراء إلى الصحراء" بالملايين المزعومة..هل سيرحمه الشعب؟!. لا والله.. لن يرحم الشعب من وقف في طريق حريته, وصادر حقوقه, وتحدى إرادته ..
ولو تأمل القذافي وبقية الطغاة التاريخ لأدركوا أنهم المهزومون في معركةٍ يخوضونها وطرفها الآخر الشعب كما رسم تلك الحقيقة التاريخية الشاعر العراقي احمد مطر في قوله :
آهِ لو أَلقى على التاريخِ نَظْرهْ
آهِ لو حاولَ أَن يُدرِكَ سِرَّهْ
لرأى أنَّ الجماهيرَ رياحٌ
وعُروشَ الظُلمِ ريشْ .
وَلألفى كلَّ فَصلٍ دَمَوِيٍّ
ينتهي دوماً بفِقرهْ :
يَسقُطُ الحاكِمُ
.. والشعبُ يعيشْ !!