آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

اليمن: للسلام كلام وللحرب حسام
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 04 إبريل-نيسان 2016 09:12 ص
سألت رجلا من أهم ساسة اليمن حاليا، عن رأيه في مرونة الحوثي البادية هذه الأيام تجاه التفاوض و«الحكي السياسي»، بدل صرخات الحوثي الشهيرة؟
فرد - من رصيد خبرة - هذه الجماعة في لحظات الضعف العسكري توقع على أي ورقة سياسية بيضاء، بشرط عدم وصول شفرة الحرب لحز العنق. يضيف، يعتبرون ذلك نوعا من الشطارة السياسية، و«الانحياز» التكتيكي في الميدان. حتى تحين الفرصة التالية للثورة من جديد.
هكذا قال هذا المخضرم السياسي اليمني، الذي ما زال فاعلا في المشهد، وهو رأي يعبر عن حذر شديد، وخبرة لصيقة، بهذه الجماعات المنغمسة بروح التمرد والتخريب والعسكرة باسم شعارات آل البيت، كلما ناسب الظرف. للتذكير، فإنه يفترض أنه في العاشر من هذا الشهر الحالي، فتح باب التفاوض الحقيقي بين الشرعية اليمنية والجماعة الحوثية، حسب إعلان المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت.
من المعتاد أن يحاول كل طرف في المفاوضات التي تتوخى إنهاء الحرب، تحسين وضعه، وتعظيم المكاسب، حتى يكون موقعه التفاوضي أقوى من خصمه.
ربما من هذا الباب يفهم تعنت مبعوث الحوثي التفاوضي محمد عبد السلام، هذه الأيام بأنه لا توجد شروط مسبقة لمفاوضات الكويت.
هذا الكلام يكذب كلام المبعوث الدولي، الذي قال: إن الحوثي سيفاوض تحت «شرط» الانطلاق من القرار الدولي لمجلس الأمن، بخصوص اليمن رقم 2216 الذي يلزم بتسليم السلاح للدولة، وإخلاء مؤسسات الدولية المحتلة، والاحتكام لمخرجات الحوار الوطني اليمني، وليس دستور الحوثي.
في المقابل ثمة من يرى أن قوات الحوثي وصالح، على المستوى الميداني تخسر ولا تكسب، وساعتها الرملية، في تناقص وليست في تزايد، مهما حاولوا حفظ ماء الوجه، بمثل هذه التصريحات.
الفيصل في هذا الأمر هو في موقف التحالف العربي الدولي بقيادة السعودية، وفي الجزء المعلن من مقابلة وكالة «بلومبيرغ» الأميركية الإعلامية، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، أوضح أن السعودية «تدفع باتجاه تحقيق فرصة إحلال السلام على الأرض باليمن»، وهناك وفد حوثي في الرياض للتباحث حول قضايا «عملياتية» عسكرية وإنسانية، إلا أن الأمير محمد بن سلمان، الذي فاجأ العالم بتكوين تحالف إسلامي عسكري فكري أمني ضخم ضد الإرهاب - شدد على أنه إذا انتكست الأمور في المفاوضات، فـ«نحن جاهزون». وكالة «بلومبيرغ» اعتبرت أن هذه المواقف تشير لقدرات السعودية العالية، وجاهزية قواتها لخوض حرب طويلة في اليمن لحين إعادة الشرعية.
الخلاصة: مفاوضات الكويت، لا تعني التراخي العسكري وتثاؤب الحزم.

د. محمد جميححمار الحوثي!
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريستون ألف يا توفيق !
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد