آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

بين العاصفة والرعد "برق"
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:01 ص
 يعد بالإمكان الآن إعادة الأمور الى سابق أوانها، ومن أي قوة باطشة فى العالم، وقد امتطى فارس الأمة/ الملك سلمان عبد العزيز صهوة جواد التغيير الشامل ليقود في هذا الزمان عاصفة الحزم التغييرية لكل المشاريع التدميرية للمنطقة، سواء كانت صهيونية أو فارسية مجوسية أو صليبية، ثم أتبعها برعد الشمال ليقول للعالم: "أمة الإسلام موجودة هنا، وآن للعملاق الإسلامي أن يقود لا ينقاد، ويؤثر لا يتأثر، ويضع حدًا لكل المهازل التي استمرت منذ سقوط الخلافة عام 1924م".
كان أملاً قبل العاصفة تمنيت تحقيقه في مقالي (السعودية بين الواقع والواجب المفترض) والمؤرخ في 18/ 12/2014م، ثم بعد عاصفة الحزم تحققت تلكم الآمال بتلقين القوة الجاثمة على صدر الأمة منذ سنين (إيران الفارسية المجوسية) دروسًا لم ولن تنساها أبد الدهر، ولقنت من كان خلفها داعمًا ومؤيدًا سرًا أو علانيةَ، ورأيتها حين عصفت أنها لن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها الى ما بعدها، ليكتب لنا التاريخ بأحرف من نور "آن للأمة أن تنهض من جديد"، وبالفعل حصل ما توقعته بفضل الله أولاً ثم بعزيمة وشجاعة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
جاءنا رعد الشمال، والرعدُ صوتٌ يُفْزِعُ ويزلزلُ أصحاب القلوب الخائرة والحائرة والمتلونة، ويُعطي ضوءً أخضر أن القادم لن يكون رعدًا يفزع، بل برقًا يدمّر، والبرقُ أقوى فعالية، وهو الذي يفجِّر السحب لتخرج ماءها، فتسقي قلوب أمتنا العطشى للتغيير، وإعادة رسم معالم أمجاد أمتنا التليدة.
إن الآمال معقودة لنرى مآلات برق أمتنا الإسلامية، وهو ينير وجه السماء المعتم في سوريا ولبنان والعراق والاحواز وغيرها، وقبل ذلك يمننا الحبيب، وليس ذلك على الله ببعيد.