آخر الاخبار

وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره للدفاع عن اسرائيل.. امريكا ترسل مدمرات وقاذفات وطائرات جديدة الى الشرق الأوسط

القضية الجنوبية بين استعادة الدولة والاستقلال
بقلم/ حسين المشدلي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 12:30 م

عندما تحدث الرئيس علي ناصر في كلمته في اجتماع ممثلي الحراك مع بن عمر الذي عقد في دبي ذكر انه كان 95 % من الجنوبيين مع الوحدة في عام 90 وانه وبسبب الفساد والعبث بالبلاد اصبح 96 % من الجنوبيين الآن يطالبون بالانفصال 
مباشرة يقاطعه العطاس معلقاً يطالبون باستعادة الدولة" وبدوره يستدرك الجفري بالقول يطالبون بالتحرير والاستقلال "
من خلال التكييف والوصف الذي طرحه الرئيس علي ناصر لحقيقة المطالب الجنوبية وتعليقات الجفري والعطاس على ذلك اعتقد انه يتضح وبجلاء حقيقة مايريده ويسعى اليه كل من السياسسين الثلاثة والذي يمكن ايجازه فيما يلي :- 1- كلام الرئيس علي ناصر واضح الدلالة على ان الوحدة تمت بارادة شعبية تقترب من الاجماع وان الفساد هو مايدفع الناس للتفكير في الانفصال وبالتالي فان التخلص من العبث والفساد واقامة نظام يلبي طموحات المواطنين كفيل بالقضاء على المطالبات بالانفصال
2- تعليق العطاس بان المطالبة هي باستعادة الدولة يعني ان المطلوب هو "استعادة نفس الدولة السابقة" وهذا يشمل قيادتها التي وقعت على الوحدة والتي من وجهة نظره يجب تسليم السلطة إليها باعتبارها من يمثل الدولة المطالب باستعادتها والذي كان هو شخصيا واحدا ممن يتربعون على أعلى المناصب فيها
3- استدراك الجفري يتضمن الرفض الواضح للوصف والتكييف الذي ذهب اليه العطاس كما يتضمن الايضاح بأن الوصف الصحيح لحقيقة المطالبة من وجهة نظره طبعا هو المطالبة بالتحرير وانشاء دولة جديدة مستقلة لاعلاقة لها بالنظام او بالاشخاص والقيادات التي وقعت على الوحدة
الخلاصة :- ان رغبة البعض في الاستفادة ممايجري من اجل تحقيق مآرب سياسية شخصية هو امر واضح وبالتالي فان على المواطن العادي التنبه الى ان الصراع على السلطة هو الهاجس الذي يسيطر على اذهان السياسيين قبل اي شيء اخر وان العودة الى الحكم هو الهدف الوحيد الذي يسعى اليه الكثير ممن فقدوا مناصبهم بعد الوحدة وبالتالي فإنه من الواجب عدم الانسياق وراء دعوات من يختصر قضية وطن في هدف واحد يريد أن يحققه لنفسه وهو أن يصبح السيد - الرئيس "
Aboazam76@gmail.com