بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بتيفاني إبنة الرئيس الأمريكي؟ صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج
بعد تعرضها لضغوط من جمعيات يهودية استقالت ذهبة المنتصر، أو «دابي المنتصر»،وهي تربوية أمريكية من أصل يمني، من إدارة مشروع أكاديمية جبران خليل جبران في بروكلين (نيويورك)، لعضويتها في إدارة جمعية يمنية أمريكية توزع (تي شيرت) مطبوع عليه كلمة «انتفاضة».
وذكرت ( وكالة الأنباء الإسلامية التي أوردت الخبر اليوم ) ان الكلمة المطبوعة على ( تي شيرت) تسببت في اندلاع انتفاضة حقيقية ضد مديرة المدرسة من جمعيات يهودية وعربية، حيث اتهمتها أيضا صحف أمريكية بأنها تحمل أفكارا عروبية وإسلامية خطيرة على المجتمع الأمريكي، وهو الأمر قد ينعكس على الطلبة.
وتحولت اليمنية ذهبة المنتصر،الى حديث للصحافة الأمير كية، منذ أن جرى اختيارها لإدارة مشروع أكاديمية جبران خليل جبران في بروكلين إلى أن اضطرت، لأن تستقيل من منصبها سعيا منها لحماية الأكاديمية، التي تعتبر أول مدرسة حكومية أمير كية يتم فيها تدريس منهج أميركيا باللغتين العربية والإنجليزية.
وكان المشروع قد أثار جدلا في ولاية نيويورك، حيث أبدى كثيرون اعتراضهم عليه بحجة أن تدريس اللغة العربية والثقافة الإسلامية سوف يذكي روح التطرف لدى الطلبة الصغار في سن الدراسة المتوسطة والثانوية، المفترض أن تستوعبهم المدرسة.
وكان على رأس المحتجين على إنشاء المدرسة بتمويل من دافعي الضريبة الكاتب الأميركي دانيل بايب، الذي درس اللغة العربية في القاهرة وتصدى للمشروع عبر مقالات ساخنة نشرتها صحيفة «نيويورك صن»، أوضح فيها خطورة الأمثلة التي تستخدم لتدريس اللغة العربية في إذكاء المشاعر المتطرفة حتى في قواعد النحو العربي.
ولم تؤد الأمثلة التي أوردها دانيل بايب في مقالاته إلى اقناع مسؤولي التربية والتعليم في نيويورك بخطورة المدرسة،حتى جاءت الشعرة التي قصمت ظهر البعير، عند اكتشاف عضوية مديرة المدرسة ذهبة المنتصر أو دابي المنتصر في إدارة جمعية يمنية أميركية يجري في مقرها توزيع فانيلات (تي شيرت) مطبوع عليها كلمة «انتفاضة».
ومن المفارقات أيضا أن هناك جمعيات ومنظمات عربية وناشطين إسلاميين انبروا لاتهام مدرسة جبران خليل جبران ومديرتها بالتعاطي مع منظمات يهودية، الأمر الذي حير مديرة المدرسة وهي تتلقى الاتهامات من الجانبين العربي واليهودي في مدينة نيويورك، فما كان منها إلا أن تخلت عن منصبها لعل المشروع يمضي قدما من دون المزيد من التركيز على شخصها.
ووفق جريدة ( الشرق الاوسط ) فقد رفضت المدرسة المستقيلة، الإدلاء بأي تصريح بعد الاستقالة، تحت مبرر أن الشوشرة الإعلامية كانت هي المدخل الرئيسي لمعارضي مشروع الأكاديمية في محاولاتهم التأثير على المدرسة المقرر أن تفتح أبوابها لأول دفعة من طلبتها في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت ذهبة المنتصر قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها قدمت استقالتها لمستشار مدارس بروكلين العامة جويل كلاين، بعد قناعتها بأن الهجوم المستمر على شخصها في الصحافة قد ينعكس سلبا على أكاديمية جبران الدولية. ومن جانبه قال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبيرغ إنه سوف يستمر في دعمه لمشروع الأكاديمية، لكنه في الوقت ذاته يرحب بمغادرة المنتصر معتبرا أنها اتخذت القرار الصحيح لصالح المدرسة.