حرب طاحنة واشتعال أعنف الموجهات وأول رد من لبنان يستهدف منطقة بشمال إسرائيل وقاعدة ومطاراً بصواريخ «فادي صفقة تاريخية.. غوغل تستعيد موظفًا سابقًا بـ 2.7 مليار دولار صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله دول أوروبية وعربية وإسلامية تطلق مبادرة جديدة لإقامة دولة فلسطين إسرائيل تعلن رسميا تصفية زعيم حزب الله حسن نصر الله ..تفاصيل تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.. موقف محمد صلاح ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات 40 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت في أعنف قصف جوي بالعالم علي مدار 12 ساعة الماضية بعد أنباء عن اغتيال حسن نصرالله… الجيش الإسرائيلي يكشف عن ضربات جديدة على ضاحية بيروت والبقاع اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور
لم يقتصر الدين الإسلامي على تربية ( الفرد ) ليتحلى بالمعنويات العالية، بل شملت تعاليمه الأمة كلها، - فأمر بالوحدة وهي أساس القوة، قال تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " .
وقال تعالى: "وإن هذه أمتكم أمة واحدة" - وحث على الاستعداد والإعداد للحرب واستنفاذ الجهد وبذل أقصى استطاعة ، حيث ان الإعداد المسبق للأمة والجاهزية أساس النصر، قال تعالى: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم". - وأمر الأمة بالجهاد بالنفس والمال وهو أساس القوة والنصر معا، قال تعالى:" انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ". - وهو بالإضافة إلى كل ذلك حث على اليقظة والحذر، قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم"، وقال تعالى: " فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ".
كل ما ذكرناه هي تعاليم خالدة جاء بها الإسلام للمحافظة على معنويات الجيش والمجتمع قبل الحرب وأثنائها. لكن كيف استطاع الإسلام المحافظة على معنويات الجيش والمجتمع حتى بعد المعركة؟ هذا ما سنتحدث عنه في المقال القادم إن شاء الله.