بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله وزير الدفاع يتحدث عن الحل الأمثل للقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء ما حقيقة نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن ومن ثم دفنه في كربلاء؟ الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته توكل كرمان: جماعة الحوثي السلاليةأسوأ جماعة عرفها التاريخ وإسقاط الحكم السلالي الفاشي مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الثالث لـِ 92 عريسا وعروسا من أبناء أمانة العاصمة. اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن ميسي ينقذ إنتر ميامي من خطر الخسارة في مباريات مجنونة
لا يختلف الاستبداد في حقيقته عن الاستعمار بمفهومه الأوسع، حيث يعرَف الاستعمار بأنه سيطرة فئة مغتصبة للسلطة (عصابة حاكمة) على دولة من الدول بقوة السلاح (الجيش)، وتسخير جميع موارد وثروات هذه الدولة لصالحها.
والعامل المشترك بين الأنظمة المستبدة والقوى الاستعمارية الغازية يتمثل في أنهما اغتصاب قسري لحقوق الشعوب وانتزاع كامل لسيادتها واحتلال لإرادتها بقوة السلاح (الجيش)، مع فارق بسيط يكمن في أن الفئة الأولى تحمل الجنسية الوطنية فيما تحمل الفئة الثانية جنسية غازية.
ولهذا فان التحرر من الاستبداد بوصفه استعمارا داخليا لا يقل قدسية عن التحرر من الاستعمار الخارجي، خصوصا وأن وطننا اليمني يمر بأزمات خطيرة حالت دون تطلعاته إلى الحرية والتنمية، ووضعت وحدته الوطنية سياسيا واجتماعيا على محك تشرذمات قبلية ومناطقية ومذهبية، في ظل غياب كامل لمفهوم الدولة وحضور السلطة بمفهومها القمعي الشمولي.
إن النضال بكل صوره المشروعة في سبيل التحرر من الاستعمار الداخلي (العصابة الحاكمة) أصبح فريضة شرعية وضرورة وطنية، وأي حديث عن إمكانية التغيير الديمقراطي في ظل الاستعدادات الجارية لتزوير إرادة الشعب أصبح مجرد وهم من الأوهام التي روج لها النظام الشمولي وانطلت على البعض.
فهل تغادر الأحزاب السياسية هذه الأوهام، وتنضم إلى صف الإرادة الشعبية قبل أن تجد نفسها في المؤخرة..؟ فالمطلوب منها اليوم هو أن تقدم نفسها كبديل لنظام غير شرعي بدلا من تقديم نفسها على استحياء كبديل عاجز عن الفعل، بعد أن حصرها النظام الشمولي القائم في زاوية ردة الفعل على تفرده حتى بمصيرها كأحزاب وطنية..