رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
كثيرة هي الاسئلة التي تطرح ازاء التطورات الاخيرة في اليمن بعد مغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البلاد لتلقي العلاج في الولايات المتحدة الاميركية وطلب «العفو» و»المسامحة» من المواطنين اليمنيين عن اي تقصير حدث خلال فترة حكمه التي استمرت 33 عاما وذلك غداة اقرار مجلس النواب اليمني قانونا يمنح «الحصانة التامة»للرئيس صالح وموافقته على تزكية نائبه عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري في 21من الشهر الحالي.
في ظل هذه الظروف والاحداث يحق للمرء ان يتساءل هل مغادرة صالح تعني انتهاء الثورة اليمنية......؟ هل بمغادرته تحققت مطالب الشعب اليمني....؟ وهل وضع اليمن خطواته الاولى على طريق الانتقال السلمي للسلطة...ام ان الامور ستتجه في الاتجاه المعاكس نظرا لاستمرار المظاهرات ورفض االمعارضة منح الحصانة التامة للرئيس اليمني لا بل والمطالبة في محاكمتة على الجرائم التي اقترفها اثناء فترة حكمه.... هو واعوانه الذين شملتهم الحصانة بشكل جزئي؟؟
المشهد على الساحة اليمنية مازال معقدا فمن جهة يسود شعور لدى الشار ع اليمني بوقوع التفاف على الثورة من خلال اقرار مجلس النواب اليمني-الذي يضم اغلبية تابعة لحزب المؤتمر الذي يرأسه صالح-لقانون الحصانة التامة القانونية والقضائية والذي يحول دون محاكمته حتى لوعاد الى اليمن ورأس حزب المؤتمر ومارس عمله وكأن شيئا لم يكن لأن القانون يلزم اي حكومة قادمة بتنفيذه وبضمانات عربية ودولية... والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومجلس الامن، ومن جهة اخرى فان تنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على اجراء انتخابات مبكرة خلال المدة المتبقية من الموعد المقرر في الحادي والعشرين من الشهر الحالي تمهيدا لتولي عبد ربه منصور هادي الحكم تواجه صعوبات جمة في ضوء استمرار المظاهر المسلحة واستمرار الاحتجاجات والمظاهرات التي تقودها المعارضة ومنظمات غيرحكومية واستيلاء تنظيم القاعدة على بلدة رداع وزنجبار عاصمة محافظة ابين وعدم قدرة الجيش اليمني على استعادتها والتهديدات التي تطلق بين الحين والاخر بالمطالبة بانفصال الجنوب.
ما تم في اليمن حتى الان يعتبر خطوات ايجابية لكن الاوضاع مازالت هشة لا بل ومرشحة في اية لحظة للانفجار وتحول البلاد الى ساحة قتال اذا لم تتفق جميع القوى المعارضة والمؤيدة على ان وحدة اليمن وسيادته وحرية شعبه وكرامته وما قدمه ابناء الشعب اليمني من تضحيات تتطلب مواجهة التطورات المتلاحقة في اليمن وضرورة التعاون مع اللجان الامنية والعسكرية المشكلة لاخلاء الشوارع في المدن اليمنية من الاليات والمظاهر المسلحة وتكثيف الجهود لا جراء الانتخابات في موعدها والعمل على وقف العنف والعنف المضاد للخروج باليمن من المأزق الذي يمر به والالتفات لاعادة بناء ما خلفته الاحداث والعمل على تنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تحسبا من فقدان الامن والاستقرار الذي لا يهدد اليمن وحده وانما المنطقة كلها.
*الرأي الكويتية.